قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إنها تعارض زواج مثليي الجنس لكنها بالوقت ذاته طالبت بالقضاء على التمييز ضدهم، مشددة على أنه يجب تحقيق المساواة في المجتمع.


في تصريحات لها عن قضية المثلية الجنسية في أعقاب إقرار الولايات المتحدة لزواج الشواذ مؤخراً، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رفضها لزيجات مثليي الجنس، قائلةً إن الزواج يجب أن يقتصر فقط على الأزواج متبايني الجنس.
&
وأضافت ميركل، المسيحية التي سبق لها الزواج مرتين، أنه يجب القضاء على التمييز ضد المثليين، وكذلك التصدي لزواج المثليين، لضرورة إحداث فارق في مرحلة ما.
&
وأدلت ميركل بتلك التصريحات خلال مقابلة أجرتها على مدار 30 دقيقة مع نجمة وسائل الإعلام الاجتماعية الألمانية، فلوريان مندت، التي ضغطت على ميركل لمعرفة سر رفضها دعم زواج الشواذ، ولم تخرج منها سوى بقولها "أنا من الأشخاص الذين يدعمون بشدة أهمية التخلص من كافة أشكال التمييز. وقد قطعنا شوطاً طويلاً، فأنا أتذكر قبل 25 عاماً، لم يكن يجرؤ كثيرون على القول إنهم شواذ أو سحاقيات".
&
وواصلت ميركل حديثها بالقول " فالزواج شخصياً يعني لي أن هناك امرأة ورجلاً يعيشان سوياً. وهذا هو مفهومي عن الزواج، لكني أدعم الشراكات المدنية .. فأنا أريد المساواة، لكني أريد أن يكون هناك فارق في مرحلة ما. لأن هناك فرقاً بين الحالتين".
&
وأكملت ميركل :" كما أني مع إقامة شراكات مدنية مسجلة. وأنا ضد وجود أي تمييز في التشريعات الضريبية. وسنواصل تصدينا لأي صورة من صور التمييز أينما وجد".
&
وعلقت على ذلك منظمة ستون وول المعنية بحقوق الشواذ في المملكة المتحدة، بقولها " هل يمكن لأحد أن يدعم القضاء على كل أنواع التمييز إن كان يرى أنه لا يجب وصف زواج مثليي الجنس بأنه زواج ؟ يبدو أن ميركل تعاني من مشكلة مع المرادفات".
&
وسبق لألمانيا أن قدمت الزيجات المدنية لمثليي الجنس في العام 2011، لكن ليس من حقهم الزواج ولا يزالون ممنوعين كذلك من تبني الأطفال بصورة مشتركة.
&
&
&
&
&
&
&