التقى اليوم في البيت الأبيض الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بهدف مناقشة واستعراض مجموعة من القضايا الإقليمية والثنائية، وأعلنا خلال اللقاء ترحيبهما بخطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التوصل إليها بين مجموعة 5+1، والاتحاد الأوروبي وإيران في الـ14 من الشهر الجاري.

وهي الخطة التي ستعمل بفعالية، فور تنفيذها بشكل كامل، على قطع كافة الطرق أمام إيران لامتلاك السلاح النووي والتأكد بشكل يمكن التحقق منه من مضي برنامج البلاد النووي في المسار السلمي، وهو الهدف الذي يصبو إليه الغرب في الأخير.

وعقب اجتماعات كامب دافيد التي جرت مع قادة مجلس التعاون الخليجي، ناقش أوباما والجبير الجهود التي يتم بذلها في تلك الأثناء لمواصلة تعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين البلدين وتطوير قدرات السعودية الأمنية، في الوقت الذي ستدعم فيه زيارة وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، للمملكة الأسبوع المقبل تلك النقاشات.

كما استعرضا الجهود المبذولة لمعالجة وتسوية الأزمات الإقليمية بشكل مشترك. كما ناقشا الحاجة لوقف القتال في اليمن وأهمية ضمان وصول المساعدات لليمنيين المحتاجين من خلال القنوات الإنسانية الدولية من دون أية عوائق أو تأخير في التسليم.

وتابعا كذلك بمناقشة أوجه التعاون التي يمكن القيام بها للوصول إلى حل سياسي حقيقي في سوريا. وتطرقا في السياق عينه لما يمكن القيام به لدعم الالتزام المتبادل لتعزيز الجهود التي تعنى بدعم العراق ومواصلة حملة التصدي لتنظيم داعش. كما طلب أوباما من الجبير نقل أطيب تمنياته للملك سلمان بن عبد العزيز.