استقبل الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، اليوم الأحد، بالقصر الرئاسي بقرطاج، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، الذي أبلغه رسالة شفوية من العاهل المغربي، الملك محمد السادس.

الرباط: حضر الاستقبال عن الجانب التونسي كل من وزير الخارجية الطيب البكوش، والوزير مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية خميس الجهيناوي، فيما حضره عن الجانب المغربي سفير المملكة في تونس محمد فرج الدكالي.
&
وعلمت إيلاف "أن مزوار حمل معه للقيادة التونسية دعم بلاده الكامل لتونس في مواجهة الارهاب، وان المغرب لن يقف متفرجًا ازاء ما تتعرض له التجربة الديمقراطية التونسية من محاولات تروم تقويضها".
&
في سياق ذلك، شدد وزير الخارجية المغربي مجددًا، على تضامن المغرب "القوي والمستمر واللامشروط" مع تونس في مواجهتها للتهديدات الإرهابية.
&
وذكر مزوار في تصريح صحافي عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي بأن المغرب "تأثر كثيرًا" على إثر الأحداث الأليمة الأخيرة في سوسة (147 كلم جنوب العاصمة)، معبرًا عن اليقين بأن "أيادي الظلام التي تحاول المس بتونس لن تنجح في مسعاها في النيل منها، لأنها بلد قوي بقوة وصمود شعبها".
&
وقال مزوار إن النموذجين المغربي والتونسي مستهدفان لكونهما يتوقان إلى التعايش والبناء الديمقراطي، مشدداً على أن تونس "ستجد المغرب إلى جانبها في مواجهة آفتي الإرهاب والتطرف".
&
وأشار مزوار الى أن استقباله من طرف الرئيس التونسي كان مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين وضرورة تقويتها، ولاسيما "تعزيز التعاون الأمني".
&
من جهة أخرى، قال مزوار إن هذا الاستقبال خصص أيضًا للحديث عن تحضيرات الزيارة المقبلة للرئيس الباجي قائد السبسي للمغرب، والملفات التي تتم تهيئتها من "أجل دخول البلدين معا في محطة جديدة من البناء المشترك والشراكة القوية".