نفت الحكومة البريطانية صحة أخبار متداولة زعمت عدم تعاون السلطات التونسية في عملية التحقيق بالعملية الإرهابية التي شهدتها مدينة سوسة، والتي أودت بحياة 30 سائحًا بريطانيًا.

نصر المجالي: قال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي في بيان صحفي، يوم الأحد الموافق 12 تموز (يوليو) 2015 إن "التعاون بين الشرطة البريطانية ونظيرتها التونسية ممتاز، مع العلم بأن الطرفين يواصلان العمل المشترك".

&وأضاف "تلتزم المملكة المتحدة مع شركائها الدوليين بزيادة تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السلطات التونسية، وذلك في إطار الحرب المشتركة ضد الإرهاب".

&وتابع المركز "سيتضمن تعزيز التعاون مع تونس تقديم مساعدة أمنية إضافية وخبرات تمكننا من مراجعة نصائح السفر في أقرب فرصة ممكنة، وحشد المزيد من الدعم للاقتصاد التونسي.

فريق كامل

وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميورن أعلن غداة التفجير الإرهابي الذي طال منتجع سوسة السياحي التونسي، حيث تم قتل 39 شخصاً بدم بارد من بينهم 30 بريطانياً في أول جمعة في شهر رمضان،& عن إرسال "فريق كامل من موظفي القنصلية، والشرطة وخبراء من الصليب الأحمر إلى تونس لمساعدة الضحايا وأسرهم.

ومن جهتها، أفادت شرطة سكوتلانديارد، غداة الحادث الإرهابي كذلك بأنها "تواصل دعم المتضررين من الهجوم الإرهابي في تونس من خلال تقديم مجموعة& من الضباط المتخصصين والخبراء".

وكشف مساعد قائد الشرطة لشؤون مكافحة الإرهاب مارك رولي في حينه عبر بيان: "توجد مجموعة ضباط اضافية في المطارات البريطانية لدعم العائدين& من السفر وتحديد الشهود المحتملين. نحن ندعم الأسر في كل من المملكة المتحدة وخارجها من خلال ضباط اتصال مدربين تدريبًا خاصاً ونحن بصدد نشر فريق من ضباط مكافحة الإرهاب& في تونس لدعم تحقيقات الطب الشرعي ويشمل الفريق ضباط الأدلة الجنائية ومحققين وغيرهم&&من المتخصصين".&&
&