تونس: قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في مقابلة تم بثها الثلاثاء ان بلاده "فوجئت" بالاعتداء الدامي الذي استهدف سياحا اجانب الجمعة بفندق في ولاية سوسة (وسط شرق) وكان اسوا هجوم "جهادي" في تاريخ البلاد.

وقال السبسي متحدثا لاذاعة اوروب 1 "صحيح اننا تفاجأنا بهذه القضية" مضيفا عن المسؤولين الامنيين انهم "اتخذوا تدابير لشهر رمضان لكنه لم يخطر لهم يوما ان ذلك قد يحصل على الشاطئ".

وقتل 38 شخصا الجمعة حين فتح شاب تونسي النار ببندقية كلاشنيكوف كان يخبئها في مظلة على السياح على شاطئ فندق "امبريال مرحبا" في مرفأ القنطاوي ثم داخل الفندق.

وشهدت تونس قبل ثلاثة اشهر هجوما مع موقع سياحي هو متحف باردو في العاصمة ما اسفر عن مقتل 22 شخصا هم 21 سائحا اجنبيا وشرطي تونسي.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجومين.

واكد السبسي انه "ان كانت هناك ثغرات، فسوف يتم فرض عقوبات على الفور" فيما تفيد عدة شهادات ان الهجوم استمر ثلاثين دقيقة من غير ان تتدخل قوات الامن.

واقر الرئيس بانه "ليس نظاما مثاليا" لكنه اكد انه "كما في كل حرب، قد نخسر معركة لكننا لن نخسر الحرب".

واضاف "نرحب بكل من بوسعه ان يساعدنا. سنبذل اقصى ما بوسعنا بوسائلنا الخاصة وسنعمل على تعبئة كل هذه الوسائل& في ميزانية ثانوية".

وتواجه تونس منذ الثورة التي اطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011 خطرا جهاديا متناميا اسفرت عن قتل عشرات الشرطيين والعسكريين فضلا عن استهدافه السياح الاجانب.