دنباسار: اغلق المطار الدولي في جزيرة بالي السياحية في اندونيسيا لفترة وجيزة الاربعاء للمرة الثالثة هذا الشهر بسبب ثوران بركان رونغ الذي يقذف كميات كثيفة من الرماد ويهدد سلامة الملاحة الجوية، كما ذكرت السلطات المحلية.

وقد استأنف بركان جبل رونغ الذي يبلغ ارتفاعه 3300 متر في شرق جزيرة جاوا الكبيرة، وهو في حالة ثورن منذ بضعة اسابيع، قذف سحب كثيفة من الرماد فوق بالي.

وبالنتيجة اغلق المطار عند الظهر (5,00 ت غ) مما ادى الى الغاء رحلات تنقل اعدادا كبيرة من السائحين في هذا الموسم. لكنه اعيد فتحه بعد ساعتين بعدما ابعدت الرياح السحابة التي كانت تشكل خطرا على سلامة الملاحة الجوية.

وقد اغلق مطاران آخران في شرق جاوا - في جزيرتي جمبر وبانيوانغي القريبتين من البركان، وحتى بعد ظهر الاربعاء كانا ما زالا مقفلين.

وكان مطار بالي اقفل بصورة موقتة مرتين بين التاسع والثاني عشر من تموز/يوليو، على اثر ثوران بركاني. وادى ذلك الاغلاق الى الغاء حوالى 900 رحلة واحتجاز الاف السياح والمسافرين في المطار.

ويأتي هذا الثوران البركاني في ذروة الموسم السياحي في بالي، الجزيرة الوحيدة في اندونيسيا التي يشكل الهندوس معظم سكانها في هذا البلد المؤلف من اكثرية من المسلمين.

وتجتذب هذه الجزيرة سنويا ملايين السياح الاجانب الذين يبحثون عن شواطىء رائعة.

وجبل رونغ هو واحد من 129 بركانا ناشطا في اندونيسيا، الواقعة على "حزام النار في المحيط الهادىء".
&

&

&