في قصر باكينغهام الملكي معرض يبين كواليس التحضير للمآدب التي تدعو إليها الملكة البريطانية بكل تفاصيلها.
&
للتسلية في قصر باكنغهام ثمن ليس ببسيط، هذا أمر مفروغ منه. لكن التفاصيل مذهلة حقًا. يستغرق تحضير كل مأدبة رسمية، وهي كثيرة إذ دعت الملكة إلى نحو 110 منها، عشرة أيام من التحضير، ويتطلب 1700 قطعة من أدوات الطعام المتطابقة من نوع باروك وروكو ونيو-كلاسيكي، لتوضع على الطاولات المعدة لاستقبال 170 مدعوًا، تبتعد الواحدة عن الأخرى 46 سم بالتمام والكمال.
&
كؤوس وأدوات طعام
يقول تقرير نشره موقع "ميل أونلاين" إن الأواني الفخارية المستخدمة في مآدب قصر باكينغهام مستعارة من طقم مؤلف من أربعة آلاف قطعة، من فئة الخدمة الكبرى للملك جورج الرابع، إلى جانب وضع 1104 كؤوس، ست لكل ضيف من أجل تناوله الماء، والشمبانيا لتبادل النخب، والنبيذ الاحمر، والنبيذ الأبيض، والشمبانيا أو النبيذ الحلو، على طاولة الطعام التي يبلغ طولها 175 قدمًا.
ليلًا، يتأكد 76 عاملًا، من الخادم إلى الحارس، من أن كل طبق قد وضع في الوقت نفسه بالضبط، تحديقًا بنظام خفي من الأضواء: أزرق لـ"الاستعداد" والكهرماني لـ"خدمة الطعام". وفي نهاية المأدبة، يغسل خزف الملكة باليد، باستخدام سائل "فايري" للجلي.
تنسب "ميل أونلاين" إلى آنا رينولدز، أمينة المجموعة الملكية، قولها إن هذا الاهتمام بالتفاصيل احد العوامل التي تجعل أي زيارة لقصر باكينغهام &رائعة وسحرية لا تنسى. واعتبارًا من السبت، سيحظى زوار القصر الملكي في غياب الملكة في عطلتها الصيفية بتجربة مماثلة لتلبية دعوة من صاحبة الجلالة، وذلك في معرض جديد مذهل عنوانه "استقبال ملكي".
&
كواليس المآدب
في العام الماضي، رحبت العائلة المالكة بنحو 62 ألف ضيف في القصر، وذلك ضمن برامج الزيارات الخارجية، والاستقبالات، وحفلات الحديقة، واللقاءات الخاصة. وحدهم الزوار لأول مرة يسمح لهم المشي من خلال المدخل الكبير، الذي تعبره الملكة لتشارك في المواكب الاحتفالية، بحسب "ميل أونلاين".
المعرض يستعيد كواليس التحضير لأي مأدبة رسمية، من المكتب الذي يرسل الدعوات الممهورة بالذهب إلى المطبخ حيث تصنع قوالب الشوكولا.
الوليمة تقدم دائمًا بأسلوب "الوصيف"، إذ يقوم كبار الخدم بتقديم الطعام للضيوف في أطباق مفضضة على يسارهم. والملكة محط الانتباه دائمًا، وبعدها يأتي الانتباه للتفاصيل. إن استعادة غرفة ملابس صاحبة الجلالة في هذا المعرض يظهر فستانًا من الحرير الرمادي المطرز بكريستال شواروفسكي من تصميم أنجيلا كيلي، ارتدته الملكة إليزابيث في حفل الدولة السنغافورية، وإلى جانبه آلة خياطة قديمة استخدمت في خياطة هذا الفستان، والعديد من القبعات الشخصية.
وإلى جانب هذه القبعات، تاج الملكة ألكسندرا الروسي المصنوع في العام 1888، وفيه 488 ماسة، ومعه عقد وحلق أذن التتويج التي صنعت للملكة فيكتوريا.
تقول رينولدز إنها تأمل في أن يتيح هذا المعرض للزوار أن يتمتعوا بتجربة التخطيط والتحضير والعرض، التي تصنع من زيارة قصر باكينغهام لحظة لا تنسى.
&
أثواب الملكة أليزابيث معروضة أمام الزوار |
أدوات الطعام من الذهب والفضة&مرصوصة بانتظام على المائدة الملكية |
استعادة لأجزاء من المطبخ الملكي |
العربة الملكية الأسترالية أمام المدخل الكبير |
التاج الروسي معروض أيضًا في المعرض |
القاعة الملكية التي تقام فيها المآدب الرسمية |
اللمسات الأخيرة على المائدة الملكية قبل استقبال الزوار الرسميين |
شعار قصر باكينغهام الملكي على ألبسة الخدم في القصر |
الميداليات الملكية المعروضة في المعرض |
عقد وحلق الأذنين الخاصة بالتتويج |
منظر مستوحى من مطبخ القصر الملكي |
موظفة في قصر باكينغهام تتأكد من حسن عرض متعلقات الملكة |
هدية تلقتها الملكة إليزابيث |
هذا ما ارتدته صاحبة الجلالة في الحفل السينغافوري الرسمي |
&
&
التعليقات