واشنطن: طلبت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الجمعة من المواطنين المهتمين المسلحين عدم تقديم الحراسة الامنية في مراكز تدريب عسكرية مؤكدة انها قادرة على تولي الامن بعد الهجوم على مركزين تابعين لها.
&
وبدأ الاميركيون يتوافدون الى مراكز تجنيد، مسلحين بمسدسات وبنادق لتولي الحراسة الامنية بعد الهجوم على مكتب لتجنيد المارينز ومركز للاحتياط في تشاتانوغا بولاية تينيسي (جنوب)
&
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك ان وزارة الدفاع تثمن "الدعم الكبير" لكنها حذرت من ان المتطوعين هؤلاء يمكن ان يتسببوا بضرر اكثر منه بالفائدة.
&
وقال كوك "نطلب من الافراد عدم تولي الحراسة في مكاتب التجنيد اذ ان ذلك يمكن ان يؤثر سلبا على مهمتنا ويحتمل ان يخلق مخاطر امنية غير مقصودة".
&
وذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش الجمعة ان مدنيا مسلحا كان يتولى حراسة مركز تجنيد في اوهايو اطلق النار من بندقيته الخميس عن طريق الخطأ.
&
والاسبوع الماضي اطلق محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) النار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي مما ادى الى مقتل اربعة من المارينز وعنصر من البحرية.
&
واعادت الحادثة الجدل بشأن عدم تسليح عناصر الجيش على الاراضي الاميركية. وقتل عبد العزيز بنيران شرطيين مدنيين.
&
ووعد وزير الدفاع آشتون كارتر بمراجعة التدابير الامنية لكن الجيش يعارض تسليح القوات في الداخل.
&
وقال كوك "اننا نأخذ سلامة عناصر جهازنا والمدنيين التابعين لوزارة الدفاع والعائلات التي تدعمهم بغاية الجدية".
&
واضاف ان وزير الدفاع "يقوم حاليا بمراجعة توصيات الاجهزة لجعل منشآتنا ومراكزنا اكثر امنا -- وضمنها مراكز التجنيد".&
&