القاهرة: عززت الشرطة المصرية انتشارها في العاصمة القاهرة الجمعة تحسبا لخروج تظاهرات في الذكرى الثانية لمقتل مئات الاسلاميين خلال فض اعتصامات لجماعة الاخوان المسلمين. وقالت الشرطة انها نشرت عناصرها في الشوارع الرئيسية وحول المباني الحكومية وسط دعوات للخروج في تظاهرات في ذكرى فض الاعتصامات.
&
الا ان التحرك في الشارع كان محدودا. فقد افاد مسؤولون الجمعة ان الشرطة اطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق ثلاث مجموعات تضم عشرات المتظاهرين في غرب القاهرة. وفي شمال العاصمة استخدمت الشرطة ايضا الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع لمناصري مرسي ردوا على عناصر الشرطة باطلاق المفرقعات باتجاههم، حسب المصادر نفسها. ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
&
ورغم مرور عامين على الحادث، لم يخضع رجال الشرطة للمحاكمة، بل تجري محاكمة قادة واعضاء جماعة الاخوان المسلمين.& وقتل نحو 10 من رجال الشرطة اثناء فض الاعتصام بعد تعرضهم لنيران مسلحين في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة عند بدء فض الاعتصام.
&
الا ان جماعات حقوقية تقول ان الشرطة استخدمت القوة ما ادى الى مقتل محتجين عزل. ودعت المنظمة الجمعة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى فتح تحقيق في ذلك.

وحكم مرسي، اول رئيس مصري منتخب ديموقراطيا، مصر لمدة لا تزيد عن العام قبل ان يقوم الجيش بالاطاحة به واعتقاله بعد تظاهرات حاشدة. وحكم عليه بالاعدام.
&
وحظرت الجماعة في مصر واعتقل معظم قادتها ما يحد من قدرتها على تعبئة انصارها للقيام بتظاهرات.

&