دبي: أطلق مركز "محمد بن راشد للفضاء" مجلة علمية متخصصة تحمل إسم "مجرات" وتهدف الى نشر المعرفة بعلوم الفضاء، وتوعية المجتمع بدور وإنجازات المركز بالإضافة الى تغطية أخبار الفضاء على المستوى المحلي والعالمي، كما تهتم بالاكتشافات العلمية من حول العالم.

وتصدر المجلة باللغتين العربية والانكليزية مرة كل شهرين. ويتم توزيع مجلة "مجرات" على الوزارات والدوائر الحكومية والجامعات والنوادي الشبابية والرياضية في كل من دبي وأبوظبي والشارقة.

واستوحى إسم المجلة الرسمية لـ "مركز محمد بن راشد للفضاء" من عالم الفضاء، مجرات، واستمدت ألوان الشعار الخاص بها من ألوان العلم الإماراتي.

وأكدت منى القمزي، مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية ومدير تحرير المجلة ان ""مركز محمد بن راشد للفضاء" يضع "توعية المجتمع حول علوم وتقنيات الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة كأحد أبرز أولوياته وذلك مرده الى عزم المركز على تثقيف المجتمع وتعريف الجيل الجديد على قطاع ينمو بشكل متسارع في الدولة ويرّسخ المكانة الطليعية للإمارات بين دول العالم المتقدمة فيه، حيث نحتاج في المستقبل الى كوادر بشرية تنضم الى الفريق الحالي من المهندسين الإماراتيين للمشاركة في المشاريع الطموحة في عالم الفضاء والأقمار الصناعية".

وأضافت القمزي: "ليست مجلة مجرات سوى إحدى الأدوات لتحقيق الأهداف المرجوة، وما يميّزها أنها أول مجلة علمية متخصصة في علوم الفضاء على مستوى الدولة".

وختمت القمزي: "تعتبر مجلة مجرات محطة تواصل بين "مركز محمد بن راشد للفضاء" والوزارات والهيئات والجهات الحكومية والجامعات والمرافق الأخرى وكل أفراد المجتمع ويتجسد ذلك من خلال إشراكهم بالدور الذي يقوم به المركز وإطلاعهم على مشاريعه إنجازاته ونشاطاته، بالإضافة الى كل جديد بعلوم الفضاء والتكنولوجيا المتعددة".

ويعد "مركز محمد بن راشد للفضاء" مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، يهدف الى تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات. ويعمل المركز على الأبحاث والمشروعات والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء، بما يدعم توجهات الإمارات العربية المتحدة في تطوير القطاع، وتكوين كفاءات علمية وطنية ومعرفية من خلاله.

ومن أبرز المهام التي أوكلت الى المركز الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال "مسبار الأمل" لاستكشاف كوكب المريخ، بالإضافة الى كل من المشروعات المتعلقة بعلوم وتطبيقات الأقمار الصناعية والمشروعات التخصصية كافة، ومشروعات التقنية المتقدمة التي يكلف بها من الجهات المعنية. كذلك، يوفر المركز خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.

وأطلق "مركز محمد بن راشد للفضاء" في العام 2009 "دبي سات-1" الى الفضاء، أول قمر صناعي للاستشعار عن بُعد ومن ثم أطلق في العام 2013 القمر الصناعي الثاني "دبي سات-2"، فيما يُعمل حالياً على تصنيع القمر الصناعي الثالث "خليفة سات"، الذي يتم تصنعيه بأيد وخبرات إماراتية 100% على أرض الدولة.
&