كييف: اعلنت السلطات الاوكرانية ان هجمات المتمردين تراجعت حدتها الثلاثاء في شرق البلاد الانفصالي الموالي للغرب غداة اعمال عنف هي الاكثر دموية منذ اسابيع وادانها المجتمع الدولي.

وقتل جندي اوكراني في الساعات الـ24 الاخيرة على ما اعلن المتحدث العسكري الاوكراني اوليكساندر موتوزيانك، مشيرا الى انها "المرة الاولى منذ ثلاثة ايام لا يتجاوز عدد الهجمات الـ100".

وادان الاتحاد الاوروبي وامين عام الامم المتحدة بان كي مون الاثنين تجدد العنف في اوكرانيا الذي اسفر عن مقتل 10 شخصا.

واكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي "لا يمكن الخطأ في تحديد المسؤوليات - ان روسيا والانفصاليين هم من يشن هذه الهجمات، تماما كما فعلوا لاثارة التصعيد في اب/اغسطس الفائت".

وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء اتهامات روسيا لكييف.

وصرح "مع الاسف نشهد اليوم تصعيدا ليس بسبب المتمردين، بل بسبب الطرف الخصم" وذلك في زيارة الى سيباستوبول في شبه جزيرة القرم الاوكرانية التي ضمتها روسيا في اذار/مارس 2014.

وتابع انه يامل في عدم حصول "حرب مفتوحة" وفي احترام اتفاقات مينسك 2 للسلام التي ابرمت في شباط/فبراير بحضوره بوساطة فرنسية المانية.

واضاف "لا بديل لمينسك 2 والسلام سيحل بلا اي شك. هدفنا تقليل الخسائر".

ويشهد الشرق الانفصالي الموالي لروسيا حيث قتل اكثر من 6800 شخص منذ نيسان/ابريل 2014، في الايام الاخيرة تجددا للعنف بالرغم من الهدنة السارية منذ شباط/فبراير بموجب مينسك 2.

وتتهم اوكرانيا والغربيون روسيا بتسليح الانفصاليين في شرق البلاد وبنشر قوات لها هناك، الامر الذي تنفيه موسكو.

&