غيفغليا: عززت مقدونيا ليل الخميس الجمعة انتشار الشرطة على حدودها مع اليونان لوقف تدفق المهاجرين لا سيما السوريين الراغبين في المرور عبر اراضيها للتوجه الى اوروبا الغربية.
&
واغلقت الشرطة منطقة حدودية بالقرب من مدينة غيفغليا (جنوب) استخدمها المهاجرون في الايام الماضية للدخول بشكل غير شرعي الى مقدونيا قادمين من اليونان ومنعت الصحافيين من دخولها.
&
والخميس كانت مجموعة من حوالى 1500 شخص بينهم اطفال ونساء عالقة في منطقة عازلة بعدما منعت وحدة من القوات الخاصة في الشرطة دخولها.
&
واعلنت الحكومة المقدونية الخميس حالة الطوارىء ونشر قوات مسلحة في هذه المنطقة لمساعدة السلطات المحلية والشرطة على ادارة "الازمة".
&
لكن لم يتسن رؤية عسكريين صباحا في المكان.
&
وتمكنت مجموعة من حوالى 250 لاجئا سوريا بينهم اطفال ونساء من عبور الحدود واحتشدت امام محطة غيفغليا للقطارات بعدما سارت في الغابة خلال الليل كما روى بعضهم.
&
وتم تعزيز تواجد الشرطة في المحطة التي وصلها مهاجرون بالالاف في الايام الماضية. وكانت الشرطة المحلية تسلمهم وثائق موقتة تتيح لهم مواصلة رحلتهم نحو الشمال عبر مقدونيا وصربيا قبل الوصول الى حدود الاتحاد الاوروبي.
&
ويؤكد المهاجرون ان عملية التسجيل هذه قد توقفت.
&
وقال شاب في الرابعة والعشرين من العمر رفض الكشف عن اسمه "توقفوا عن تسليمنا الاوراق، قد تكون نيتهم اعادتنا الى اليونان".
&
واضاف "لا نريد العودة ادراجنا، لقد تعبنا من السير ومن الوضع في سوريا. لقد قتل والدي بقذيفة، لم يعد لدي احد هناك، ويجب ان ارحل".
&
واتهمت مقدونيا الاربعاء السلطات اليونانية بتوجيه المهاجرين بشكل منظم نحو اراضيها.
&