&نفت إيران وجود أي خطط لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لمستوى السفراء مع بريطانيا حيث يزور وزير خارجيتها فيليب هاموند طهران يوم الأحد.&


أكد مساعد وزیر الخارجیة لشؤون اوروبا واميرکا في الخارجية الإيرانية مجید تخت روانجي أن القائمين بالأعمال سيصبحان مقيمين في كل من طهران ولندن حيث ستبدأ السفارتان البريطانية والإيرانية في إصدار تأشيرات الدخول للراغبين في السفر خلال أشهر قليلة.
&
وأكد روانجي أن افتتاح السفارة البريطانية في طهران والإيرانية في لندن سيتم في وقت واحد الأحد. وسيشارك وزير الخارجية البريطاني في حفل الافتتاح حيث يرافقه في زيارته وفد من كبار رجال الأعمال.&
وكانت سفارتا ايران وبريطانيا أغلقتا قبل ما يقارب الـ 5 سنوات عقب هجوم متظاهرين على مقر السفارة البريطانية في طهران.&
&
هجوم&
&
وكان عدد من الطلاب الإيرانيين ممن ينتمون إلى قوات التعبئة (الباسيج) اقتحموا السفارة البريطانية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2011 رافعين فوقها العلم الإيراني، وذلك بعد يوم واحد من قرار البرلمان، تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع لندن، رداً على قيامها بقطع العلاقات المالية مع المصارف الإيرانية، في إطار العقوبات حينها، بشأن برنامج طهران النووي.
&
وردت بريطانيا في ذلك الوقت، بإغلاق السفارة الإيرانية لديها، ما اعتبرته طهران في حينه "إجراءً متسرعاً".
&
وعينت كل من لندن وطهران العام 2013 قائمين بالأعمال غير مقيمين بشكل دائم عام 2013 في إشارة لرغبة الدولتين في استئناف العلاقات الدبلوماسية.
&
وإلى ذلك، لفت مساعد وزیر الخارجیة الإيراني إلی موضوع دفع تعویضات للخسائر التي لحقت بالسفارة ولیس دفع غرامة للسفارة البریطانیة، وقال ان موضوع دفع التعویضات بحاجة الی المزید من الوقت والدراسة.
&
دفع التعويضات&
&
وصرح تخت روانجي: ان السفارتین الایرانیة والبریطانیة ستناقشان موضوع دفع التعویضات حینما تبدآن مهامهما.. ونحن أعلنا باننا لانقبل بالشروط المسبقة لاستئناف العلاقات وهم قبلوا، ویتعین تقدیم تخمین الخسائر مع التفاصیل الی الخبراء لدراستها.
&
وقال: بعد بدء السفارتین البریطانیة والایرانیة مهامهما، سیتم اصدار التأشیرات الدبلوماسیة والرسمیة في طهران، ومن ثم سیتم اصدار التأشیرات العادیة بعد إکمال الکادر القنصلي للسفارة.
&
وتأتي زيارة وزير الخارجية البريطاني& بعد أسابيع من توصل طهران إلى اتفاق مع القوى الدولية الست بشأن برنامجها النووي.
&
وكان وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ اقترح إعادة فتح السفارة بشكل علني في حزيران (يونيو) من العام الماضي، بيد أن الأمر علق حينها لمشكلات تقنية.
&
وقد أبطأت ممانعة إيران في تخفيف قوانين الإستيراد لديها، وتيرة استبدال أجهزة الاتصالات والمعدات الأخرى التي أخرجت بعد إغلاق السفارة البريطانية.
&