أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عيّن، الأربعاء، مريم الخُمري، وهي فرنسية من أصل مغربي، في منصب وزيرة العمل والتشغيل والتكوين المهني والحوار الاجتماعي.
نصر المجالي: بهذا التعيين، تكون مريم الخمري ثاني وزيرة من أصل مغربي في حكومة مانويل فالس، بعد نجاة فالو بلقاسم، وزيرة التربية الوطنية، وثالث وزيرة من الأصل نفسه في بضع سنوات، بعد رشيدة ذاتي، التي شغلت في الحكومة السابقة منصب وزيرة العدل.
مناصب سابقة
ليس هذا هو أوّل منصب لمريم الخمري المولودة في العام 1978 في الرباط في الحكومة الحالية، إذ كانت تشغل قبله منصب كاتبة للدولة مكلفة في المدينة، إلّا أن كفاءتها دفعت برئيس الحكومة مانويل فالس إلى اقتراحها على رأس وزارة العمل، وذلك بعد إنهاء مهام الوزير السابق فرانسوا ربيسمان.
وكانت الخمري، التي كانت انضمت إلى الحزب الاشتراكي سنة 2008، انتخبت عضوا في مجلسه الوطني، ثم مكتبه الوطني، بعد مرور أربع سنوات أي في العام 2012، وهي مسؤولة عن شؤون الأمن في الحزب.
وسبق للخمري أن تقلّدت مناصب مهمة عدة، حيث كانت انتخبت مرتين مستشارة في بلدية باريس، وشغلت مجموعة من المهام في مكتب عمدة باريس، قبل أن ينتقيها فالس لتشغل منصب كاتبة الدولة المكلفة شؤون المدينة.
اعتماد على النفس
يشار إلى أن الوزيرة الجديدة كانت قضت سنوات طفولتها في طنجة، برفقة أمها، التي كانت أستاذة مغتربة هناك، قبل أن تعود في سن التاسعة إلى مدينة ثوارس في لي دو سيفر.
وتقول الخمري في لقاء صحافي: "علمتني أمي ألا أعتمد إلا على نفسي"، وهو ما فعلته حين موّلت دراستها بنفسها، حتى نالت شهادة عليا رفيعة، أهّلتها للالتحاق بفريق عمل برتراند دولانوي، عمدة باريس السابق، قبل أن تصبح مكلفة بمهمة في الشؤون المدرسية والوقاية.
&
التعليقات