أعلن الجيش المصري مقتل 30 مسلحًا وصفهم بـ"التكفيريين"، واعتقال 41 آخرين، وتدمير مخزن يضم 300 كيلو غرام متفجرات، وهدم خمسة أنفاق، في إطار عملية عسكرية موسعة في شمال سيناء، أطلق عليها اسم "حق الشهيد".


صبري عبد الحفيظ من القاهرة: قال الجيش المصري إنه نجح في قتل 30 عنصرًا "تكفيريًا"، من المسلحين المنتمين إلى تنظيمات إرهابية، يقودها تنظيم "ولاية سيناء". وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش العميد محمد سمير: أنه "إستمرارًا لمراحل العملية الشاملة "حق الشهيد" التي تنفذها القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية للقضاء على البؤر الإرهابية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، قامت المجموعات القتالية من الجيش الثاني الميداني مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية تحت غطاء جوي من الهليكوبتر المسلح بمداهمة عدد من البؤر الإرهابية التي تم رصدها والقضاء على العناصر التكفيرية التي تتحصن بها".

وأوضح أن نتائج اليوم الثالث من العملية الشاملة، أسفرت عن "مقتل ثلاثين فردًا من العناصر التكفيرية المسلحة التي بادرت بإطلاق النيران على القوات أثناء تنفيذ مهامها"، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت أيضًا عن القبض على 41 آخرين من المشتبه فيهم، وتدمير ثلاث عربات و32 دراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في عملياتها الإرهابية والإجرامية، كما تم تدمير 80 من العشش والأوكار التي تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية".

وأضاف سمير: "كذلك تم تدمير وإبطال مفعول عدد 18عبوة ناسفة، قامت العناصر الإرهابية بزرعها على محاور التحرك للقوات، وتدمير مخزن فيه (300) كيلو غرام من المواد المتفجرة والمسامير التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم اكتشاف وتدمير خمس فتحات أنفاق على الشريط الحدودي تستخدم لاختباء الأفراد والعربات والدراجات".

وأثنى المتحدث العسكري على ما وصفه بـ"التعاون الشديد من مواطني وأهالي سيناء الشرفاء الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه العملية، التي تشكل إنطلاقة حقيقية لاستعادة الأمن والاستقرار والتنمية لسيناء".

ولفت إلى أن "القوات المسلحة تواصل أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها".
&