القاهرة: أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، أنه أطلق "عملية شاملة" في الشيخ زويد ورفح والعريش بشمال سيناء "للقضاء على العناصر الإرهابية"، مؤكداً أنها أسفرت في غضون يومين عن مقتل 56 "إرهابياً" وعسكريين اثنين.
وأكد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، نشر على موقع المتحدث العسكري الرسمي على "فيسبوك" وبثه التلفزيون الحكومي، بدء العملية الشاملة "حق الشهيد" فجر الاثنين "للقضاء على العناصر الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء" وهي معقل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية التي بايعت تنظيم "داعش" وأطلقت على نفسها اسم "ولاية سيناء".
وتبنت هذه الجماعة معظم الهجمات الدامية في شمال سيناء ضد الجيش المصري الذي يعلن بانتظام قتل العديد من الإرهابيين في هجمات يقوم بها رداً على هذه الاعتداءات.
وأوضح بيان الجيش أن "القوات المسلحة وعناصر من الشرطة المدنية" تشارك في هذه العملية وأنها "داهمت البؤر الارهابية للقضاء على العناصر التكفيرية التي تتحصن بها".
وبحسب البيان فإنه في اليوم الأول للعملية "تم قتل 29 عنصراً إرهابياً وتدمير عدد من العربات والأدوات" التي يستخدمونها.
وأكد البيان أنه أثناء العمليات "انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة ما أسفر عن استشهاد ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين".
أما الثلاثاء فقتل 27 إرهابياً واعتقل 154 آخرون، بحسب ما أعلن الجيش في بيان ثان مساء الثلاثاء.
وأشار بيان الجيش إلى أن العناصر المتخصصة في القوات المسلحة تقوم "بتطهير المواقع والمنشآت والطرق الرئيسية من العبوات الناسفة التي قامت العناصر الإجرامية بنشرها".
وشدد البيان العسكري على أن "القوات المسلحة تواصل عملياتها" في شمال سيناء.
وتسعى العملية الجديدة إلى القضاء على الإرهاب في سيناء وبشكل خاص بعد ارتفاع وتيرة الهجمات التي سقط فيها المئات من القوات الأمنية.
&