أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن اعتراض مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الملكي لقاذفتين نوويتين روسيتين أسرع من الصوت كانت تحلقان قبالة سواحل نورثهمبريا الشمالية.&

ووزعت وزارة الدفاع البريطانية صوراً لمقاتلة انطلقت على الفور من قاعدة لوسيماوث العسكرية في شمال سكوتلندا وقامت بمهمة مطاردة إحدى القاذفتين الروسيتين التي تعود في تصنيعها إلى جقبة الحرب الباردة وتبعدها عن أجواء المملكة المتحدة.&

وحسب بيان الوزارة، فإن طياري المقاتلتين وهما من طراز (تايفون) حددا بالعين المجردة هوية وطراز القاذفتين الروسيتين وهما من طراز (توبوليف 160 ـ بلاك جاك).

ويشار إلى أن القاذفة توبوليف 160 قادرة على الطيران بضعف ضعف سرعة الصوت وتحمل ما يصل الى 16 صاروخ نووي قصير المدى أو الذخائر التقليدية على متنها.

قدرة على المواجهة

وقال قائد سرب الطيران الملكي II (AC) جيم كالفرت من قاعدة لوسيماوث الجوية إن سلاح الجو الملكي يقف دائماً على أهبة الاستعداد لتأمين وحماية أجواء المملكة المتحدة.&

وأضاف كالفرت ان الطلعة الجوية يوم أمس (الخميس) أثبتت مرة أخرى قدرة مقاتلات (تايفون) ونجاحها في مواجهة الطيران الروسي بعيد المدى.

ويشار إلى أن عمليات اعتراض الطائرات الروسية من جانب حلف شمال الأطلسي تصاعد منذ العام الماضي على وقع تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وفي تموز (يوليو) الماضي وحده قامت مقاتلات طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني المرابطة في في بحر البلطيق باعتراض عشر طائرات روسية كانت تجري مناورات في المنطقة.&

ونشرت روسيا في الأوانة الأخيرة اربع من الطائرات المقاتلة الأسرع من الصوت في العالم، جنبا إلى جنب مع الطائرات الأخرى، في يوم واحد فقط في علامة على تفاقم التوترات في المنطقة.

وعززت بريطانيا وجودها الجوي في استونيا بأربع مقاتلات من طراز تايفون وهي تقوم باستمرار بدوريات جوية فوق دول البلطيق وستستمر في القيام بهذا الدور العام المقبل.