أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية الواسعة لقوات التحالف في محافظة مأرب لا تزال في بدايتها، معبراً عن توقعه أن تحقق أهدافها قريباً، ومشيرا إلى أن هذه العمليات برية وجوية.
&
الرياض: قال العميد الركن أحمد عسيري أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تقوم بعمليات عسكرية واسعة داخل اليمن، على المستوى الجوي والبري، مشيرًا إلى أن منهجية الميليشيات الحوثية في القتال لا تعتمد على المواجهة، وإنما على الاختباء، وبالتالي " نعمل على بناء قوات أمن في المدن، ستقوم بالتعامل مع جيوب هذه الميليشيات والقضاء عليها".
&
وأوضح عسيري في اتصال هاتفي مع قناة "سكاي نيوز عربية"،&أن قوات التحالف تعمل على جمع معلومات عما تبقى من أسلحة في حيازة الميليشيات الحوثية، والتي منها صواريخ باليستية "ونحن على علم بقيام قوات صالح بإخفاء بعضها في الكهوف والمنازل"، مؤكدا أنه جاري البحث حالياً لتحديد هذه الصواريخ &وتدميرها، لافتاً إلى أنه إذا حدث وتم إطلاق أحد هذه الصواريخ، فإن المملكة العربية السعودية لديها الجهوزية الكاملة لاعتراضها وتدميرها.
&
وميدانيا شن طيران التحالف العربي اليوم غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني المخلوع علي صالح بمحافظة البيضاء ، استهدفت مواقع وآليات الحوثيين وقوات صالح بمنطقة الهجر بمديرية مكيراس”.
&
تدميرآليات حوثية
وقالت وسائل إعلام محلية &أن طيران التحالف استهدف أيضاً مواقع الحوثيين وصالح في جبل الجرداء الواقع بين مديريتي الطفه وذي ناعم ومواقع وآليات للحوثيين في نقيل العريف بمديرية الطفه وأخرى في مديرية الزاهر، مشيرة إلى أن المقاومة الشعبية أسرت ثلاثة حوثيين في مديرية الزاهر بعد أن حاولوا الهروب من قصف المقاومة وطيران التحالف، مؤكدة&إن الجيش اليمني الوطني هاجم، بدعم غارات التحالف العربي، مواقع الميليشيات المتمردة في الجفينة والفاو وزاد الراء شمال غربي مأرب، التي تشهد منذ أيام تدفقا للتعزيزات عسكرية.
&
وتتزامن العمليات العسكرية في مأرب بالوقت الذي تؤكد فيه الحكومة اليمنية الشرعية على عدم المشاركة في أي مفاوضات مع "الانقلابيين قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216"، الذي يدعم شرعية هادي ويدعو المتمردين إلى تسليم أسلحتهم.
&
وجددت حكومة هادي، رفض "تحديد مكان وزمان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وصالح حتى يعلنون اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه"، وهذا ما يرفضه المتمردون الذين تكبدوا خسائر فادحة بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية.
&
وهو ما أكد عليه وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة اليوم قائلًا: إنه بالرغم من ذلك يظل الخيار السلمي والسياسي القائم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بالكامل واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وباقي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الحل الأمثل لإعادة المسار السلمي إلى العملية السياسية في اليمن.
&
&
&
&
&