يبدو أنّ نصف حكومة الظل في أكبر أحزاب المعارضة مستعدة لدعم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لصالح شن ضربات عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.

لندن: أوردت صحيفة صنداي تايمز ان مسؤولين من حزب العمال يريدون تحدي الزعيم الجديد للحزب جيريمي كوربن من خلال التصويت لصالح شن ضربات عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.

وتابعت الصحيفة ان نصف حكومة الظل في اكبر احزاب المعارضة مستعدة لدعم رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون الذي يامل الحصول على اجماع في البرلمان خلال تصويت يمكن ان يتم في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل.

وافاد عضو من حزب العمال للصحيفة ان "غالبية مجلس العموم تؤيد شن غارات جوية على سوريا اذا كان لدى كاميرون خطة فعلية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية". واضاف المصدر "نصف حكومة الظل سيدعمه".

وفي ايلول (سبتمبر) 2014 حصل كاميرون على ترخيص من البرلمان للمشاركة في غارات الائتلاف الدولي ضد التنظيم في العراق فقط لكن على امل ان يتسع نطاق هذه المهمة ليشمل سوريا ايضا.

وفي 2013، كان البرلمان رفض طلبان لكاميرون طلب فيه السماح بشن غارات جوية فوق سوريا. وقد عارض حزب العمال ذلك انذاك.

وكان كوربن استقال السبت من مهامه كرئيس لمنظمة "ستوب ذي وور كواليشون" السلمية.

وصرح كوربن في بيان اعلن فيه استقالته ان "دوري بات الان قيادة حزب العمال بما في ذلك العمل من اجل السلام والعدالة في العالم وهذا شان يتطلب كل تركيزي".

وكانت هذه المنظمة اسست للاحتجاج على التدخل الاميركي في افغانستان بعد اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، وهي تعارض شن غارات جوية فوق سوريا.