&قال فيصل القاسم، إن عملية إصدار جوازات سفر لجميع السوريين منذ فترة قصيرة، كانت لعبة استخباراتية مدروسة لإغراق اوروبا باللاجئين.


&
جواد الصايغ من نيويورك: كشف الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عن الأسباب التي قال انها دفعت بالدول الأوروبية الى تغيير وجهة نظرها ازاء مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة السياسية الإنتقالية.
وربط مقدم برنامج الإتجاه المعاكس، بين التغير الذي طرأ على موقف الدول الأوروبية حيال مشاركة الأسد في، وبين تسهيل الخارجية السورية موضوع إصدار جوازات سفر للموالين والمعارضين على حد سواء قبل فترة قليلة.
&
عملية إستخباراتية مدروسة
القاسم كتب على صفحته على موقع فايسبوك يقول،"طرح الحل السياسي وعبارة " الاسد جزء من الحل "من قبل زعماء العالم ليس سببه مئات الاف من القتلى او ملايين النازحين واللاجئين، سببه فقط موجة اللجوء التي اجتاحت اوربا ولو لاحظنا تحركات ميركل المكوكية لادركنا ذلك و لم يكن تسهيل النظام لاصدار جوازات سفر السوريين صدفة بل عملية مخابراتية مدروسة جاءت نتائجها الآن".
&
تسهيل جوازات السفر لم يكن فعلا انسانيا
وأضاف،"عندما أصدرت وزراة الخارجية السورية قراراً قبل اشهر بمنح كل السوريين في الداخل والخارج جوازات سفر حتى لو كانوا معارضين لم يكن فعلاً إنسانياً، بل خطة مخابراتية مدروسة لإغراق أوروبا باللاجئين والضغط على الغرب كي يجد حلاً حتى لو ببقاء الأسد. انظروا إلى التصريحات الغربية ووشاهدوا بأم أعينكم."
&
تصريحات الأوروبيين
وخرجت إلى العلن في الأيام الأخيرة، تصريحات عديدة لزعماء الدول الأوروبية، أكدت على وجوب ان يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من اي عملية سياسية انتقالية، وكان لافتا ايضا تغير نبرة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حيال هذا الموضوع، خصوصا أنه كان يعارض على الدوام وجود الأسد في أي عملية سياسية.
&
للزبداني حصة في كلام القاسم
وكان لإتفاق الزبداني والفوعة، حصة ايضا من منشورات القاسم الذي قال،"اتفاق الزبداني بين من يسمون بالمجاهدين وإيران هو إعلان حقيقي للتقسيم في سوريا، الجنوب لإيران وحلفائها. والشمال لتركيا وحلفائها، باي باي سوريا،" مضيفا"بعد اتفاق الزبداني نستطيع أن نؤكد الآن أن سوريا التي كنا نعرفها راحت شظايا بين إيران وأمراء الحرب المتسترين بغطاء الجهاد وتركيا والروس وإسرائيل وبقايا النظام،" متابعا" بعد اتفاق الزبداني، إذا كنت أنا من سكان المريخ، الجماعات "الجهادية" تقاتل على أساس وطني في سوريا".
&