تقترب ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية من سن التسعين، ولكنها انشط بكثير من اي من افراد الاسرة المالكة الاخرين بما فيهم دوق ودوقة كامبردج والامير هاري مجتمعين.


ميسون أبو الحب: تحتفل الملكة اليزابيث بعيد ميلادها التسعين في نيسان المقبل وبلغ عدد نشاطاتها في عام 2015 ثلاثمائة وستة نشاطات داخل بريطانيا وخمسة وثلاثين في الخارج.

في المقابل حضر دوق كامبريدج الامير وليم وزوجته الدوقة كاثرين والامير هاري 198 نشاطا فقط داخل بريطانيا واربعة وتسعين في الخارج.

اما دوق ادنبره، الامير فيليب زوج الملكة الذي سيحتفل بعامه الخامس والتسعين هذا العام فحضر 217 فقط داخل بريطاينا و33 في الخارج.

لا عتب

امضت دوقة كامبردج اغلب ايام السنة وهي تهتم بأطفالها بعد ولادة الاميرة شارلوت في آيار (مايو) الماضي ولم تشارك في اي رحلة الى الخارج.

أما الامير وليام فتسلم وظيفة جديدة في عام 2015 كقائد طائرة اسعاف فيما كان الامير هاري حتى حزيران (يونيو) الماضي ضابطا في الجيش قبل ان ينهي مساره العسكري وياخذ فترة اجازة طويلة امضاها في افريقيا.

أمير ويلز، الامير تشارلز انجز نشاطات اكثر من اولاده حيث حضر 380 نشاطا داخل بريطانيا و147 في الخارج.

ومع ذلك ورغم هذا العدد الكبير من الالتزامات لم يستطع التفوق على شقيقته صاحبة السمو الملكي الاميرة آن التي حضرت 456 نشاطا داخل بريطانيا و88 في الخارج لثبت مرة اخرى انها الانشط.

الشباب

وبالنسبة للجيل الجديد، كان الامير وليام هو الاكثر انشغالا حيث حضر 87 نشاطا داخل بريطانيا و35 في الخارج فيما نفذ الامير هاري البالغ من العمر 31 عاما 49 التزاما داخل بريطانيا و59 في الخارج.

وظهرت دوقة كامبردج البالغة من العمر 33 عاما في 62 نشاطا كلها داخل بريطانيا.

ما يذكر ايضا عن الملكة هي انها قامت برحلات الى الخارج خلال عام 2015 حيث زارت مالطا لحضور قمة دول الكومنوولث ثم ذهبت الى المانيا حيث زارت معسكر بيرغن بيلسن النازي.

وفي التاسع من ايلول (سبتمبر) اصبحت الملكة اليزابيث الثانية صاحبة اطول فترة حكم في بريطانيا بعد ان كسرت الرقم القياسي الذي سجلته جدتها الكبرى الملكة فكتوريا واعتبرتها صحيفة ديلي تلغراف الشهر الماضي اهم شخصية بريطانية في عام 2015.