&دان الرئيس التركي، الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، مشيرا، "إلى ان السلطات الإيرانية نفذت عدة أحكام بالإعدام، ولم يعلق أحد على الأمر أو يتكلم فيه".

&
جواد الصايغ: إعتبر الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، "انه لا يمكن قبول الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران ضد إعدام المملكة نمر النمر".
وأشار إلى إن "إضرام النار في السفارة السعودية بطهران تصرف غير مقبول، وإن تصريحات قادة تلك الدولة حيال عدم قبولهم ما حدث لا تبرئ ساحتهم، لأنهم لم يتخذوا التدابير اللازمة لحماية البعثتين الدبلوماسيتين".&
&
احكام الإعدام في ايران
وقال الرئيس التركي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية، "إن إيران نفذت عدة أحكام بالإعدام، ولم يعلق أحد على الأمر أو يتكلم فيه، موضحا،"أن أحكام الإعدام ما زالت تنفذ في روسيا، والصين، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية".
&
مقتل 400 الف سوري
وتابع أن "400 ألف مواطن سوري بريء قتلوا، وتم إعدامهم بدم بارد دون إبداء الأسباب، ولم يتكلم أي أحد"، وتابع أنهم قتلوا على يد بشار الأسد، بدعم من جهات تشاركه بالإجرام".
اردوغان، دعا الدول الإسلامية إلى انهاء الخصومات فيما بينها، قائلا: "هناك بعض القوى تقف خلف هذه الفتن، وتسعى إلى زرع بذور الفتنة الطائفية بين المسلمين، من أجل تفكيك العالم الإسلامي وتحويله إلى دويلات صغيرة على أساس الفتنة الطائفية والصراع المذهبي".
واعتبر أردوغان أن "الصراع في سوريا واليمن وليبيا والعراق، أكثره قائم على أساس الطائفية والمذهبية"، قائلا إن "الرسول لم يفرق بين عربي وأعجمي، وطائفة وأخرى، وكذلك فعل عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب"، وأكد أنه "لا يرضى باحتقار صحابة رسول الله الكبار رضي الله عنهم".
وتأتي تصريحات اردوغان في الوقت الذي أدانت معظم دول العالم، الهجوم الذي استهدف سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، بالتزامن مع قيام عدد من الدول العربية بقطع علاقاتها مع إيران.

اوغلو: لا يمكن القبول بالإعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية
وفي السياق نفسه، ندد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بالاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وقال "هذه الاعتداءات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال"
وشدد داود أوغلو في كلمة ألقاها اليوم امس الثلاثاء، أمام كتلة حزب العدالة والتنمية &البرلمانية بالعاصمة أنقرة، على "وجوب حماية الدبلوماسيين في كافة الظروف، حتّى في حالات الاشتباك"، مشيرًا "إلى ان البعثات الدبلوماسية تخضع للحماية وفق الاتفاقيات الدولية، ولا يمكن الاعتداء عليها تحت أي مبرر".