اكرا: قال رجلان يمنيان نقلا من معتقل غوانتانامو الى غانا انهما يتطلعان الى اعادة بناء حياتهما، ولن ينتقما لسجنهما في المعتقل الاميركي، بحسب مقابلة اجريت معهما في وقت متاخر من الاثنين.&
&
وقال احد المعتقلين، وهو محمود عمر محمود بن عاطف، لاذاعة "يونيك اف ام" العامة، "لقد اعتقلنا خطا لمدة 14 عاما من دون توجيه اية تهمة الينا". واضاف "عانينا لكننا لا نرغب في الانتقام".&
&
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن نقل عاطف وخالد محمود صالح الضبي في السادس من كانون الثاني/يناير، وقالت انهما لا يشكلان تهديدا، الا انهما سيظلان خاضعان للمراقبة. الا ان وصولهما الى غانا قوبل بمعارضة لاسباب امنية.&
&
وقالت الولايات المتحدة ان الضبي هو عضو "محتمل" في تنظيم القاعدة وتلقى التدريب في افغانستان لاستهداف قوات التحالف. وبحسب وثائق القضية المسربة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، فان عاطف كان عضوا في حركة طالبان، وقاتل في صفوف اللواء العربي الـ55 بقيادة اسامة بن لادن ضد قوات التحالف.&
&
الا ان الرجلين اكدا "نحن لسنا اعضاء في اي مجموعة مثل القاعدة او غيرها من الجماعات. نحن لا ننتمي الى احد". واضافا "لقد شفينا. ونريد ان نعيش حياة طبيعية، بارك الله شعب غانا". وكان عاطف والضبي من بين 17 معتقلا اعتبرا غير خطرين ووافق وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر على نقلهما في الشهر الماضي.&
&