&أطلق سهيل الحسن، احد ابرز ضباط النظام السوري، نظرية جديدة اطلق عليها الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، نظرية "اللاشعور".

جواد الصايغ: إنشغل الناشطون السوريون، على مواقع التواصل الإجتماعي، بالشريط المصور الذي ظهر فيه العقيد في الاستخبارات الجوية السورية، سهيل الحسن، الملقب بالنمر، متحدثًا عن "اللاشعور".
&
وبينما سخر انصار المعارضة السورية من ظهور النمر الذي اطلق عبارات غير مترابطة، وغير مفهومة، طالب أنصار النظام بضرورة حصر المقابلات التلفزيونية بالناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية، مشيدين في الوقت نفسه &بالمعارك التي يخوضها الحسن.
&
تكريم الروس له
&
ظهور الحسن التلفزيوني، جاء بعد ايام قليلة على تكريمه من قبل القوات الروسية، ومنحه ثاني أهم وسام في روسيا الاتحادية، وذلك خلال عرض عسكري، حضره كبار الضباط الروس في القاعدة الجوية بمطار حميميم بسوريا.&
&
البطولات واللاشعور
&
وقال الحسن في الشريط المصور الذي بثه التلفزيون السوري، "لقد أصبحت البطولات في اللاشعور، وهذا أمر ليس سهلاً على الإطلاق، هو جملة متكاملة، سلسلة من الأحداث الزمنية التي يبنى عليها أشياء كثيرة هي اللاشعور المنظم، المليء بالولاء، المليء بالعطاء، وأنتم تقومون بأعمالكم انطلاقا من اللاشعور بإحساسكم بوطنيتكم بحبكم وولائكم، فكل يوم باللاشعور ترفعون اسم سوريا عاليًا، وترفعون علم الوطن عاليًا، وتسحقون هؤلاء المرتزقة وأسيادهم."
&
وأضاف، "يظنون أن كل هذه، كل ما فعلوه شيء صعب، هذا شيء سهل، ليس صعبًا على الشعور العظيم المتجلي بالقيم والمفاهيم الروحية، مما يتجلى في اللاشعور الموجود في ذواتهم من القيم والمفاهيم الروحية العملاقة."
&
البيت الحرام وعرين العروبة
وتابع، "بارك الله فيكم، أما الأعمال المدروسة التي تدخل في سياق التخطيط والتنفيذ هي الأعمال الشعورية والتي ندرسها ونوجهكم من أجلها من أجل تنفيذ المهمة، والبيت الحرام يطاف حوله وعرين العروبة هو عرين الأسد".
&
اطلالات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الحسن بهذه التصريحات، إذ سبق له وأن أطلق ما بات يعرف بنظرية العالم بعد تمكن قواته من فك الحصار عن مطار كويرس بالريف الشرقي لمحافظة حلب.

نظرية العالم
&
وقال الحسن يومها، "على العالم كله أولاً أن يعرف عدو العالم، وعلى من يدعم أعداء العالم أن يعرف أنه ليس من العالم، وإذا كان يظن من يقول غير ذلك فلينتظر منا ولينتظر منهم، أقول منهم أعداء العالم البرهان والدليل.
&
وأضاف "من يدعم، هل يوجد عاقل أو حكيم في الدنيا يدعم عدو ذاته، فأنت تسألني سؤالاً غريبًا عن أعداء العالم، حربنا مع أعداء العالم، أي عالم، أتسألني وتجعلهم من العالم، وتقول إنهم من العالم؟ لا، أريد أن يكون السؤال واضحاً حتى يكون الجواب واضحًا".