بيروت: افرج تنظيم الدولة الاسلامية عن 270 مدنيا من 400 اعتقلهم خلال هجومه الاخير على مدينة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
&
واوضح المرصد ان المفرج عنهم هم أطفال دون سن الـ14 ورجال فوق سن الـ55 ونساء. وكان التنظيم الجهادي خطف 400 مدني على الاقل من سكان ضاحية البغيلية ومناطق اخرى محاذية لها في شمال غرب مدينة دير الزور سيطر عليها السبت بعد هجوم شنه على قوات النظام.
&
وقال المرصد في بريد الكتروني ان التنظيم "أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى تتراوح اعمارهم بين 15 و55 عاما"، مشيرا الى انه سيعمد إلى التحقيق مع هؤلاء في شأن علاقتهم بالنظام السوري.
&
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان المفرج عنهم "لن يعودوا الى مدينة دير الزور، بل سيتوزعون على العشائر في المحافظة". وتابع ان المخطوفين المتبقين لديه الذين "لم تثبت علاقتهم بالنظام" سيخضعون لـ"دورة في الشرع الاسلامي".
&
وبعد دخوله الى البغيلية، قام عناصر التنظيم بحملة تفتيش ومداهمات خلال الساعات الـ24 الاخيرة، اعتقلوا خلالها ما لا يقل عن 50 رجلاً وشاباً، لم يعرف مصيرهم بعد.
&
وشن التنظيم الجهادي السبت هجوما واسعا على محاور عدة في مدينة دير الزور تخللها عشرات العمليات الانتحارية. وبات التنظيم يسيطر على 60 في المئة من المدينة، بحسب عبد الرحمن، وقد فرض حصارا على مواقع النظام المتبقية فيها.
&
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ اكثر من عام على كامل محافظة دير الزور باستثناء اجزاء من المدينة والمطار العسكري الملاصق لها.وتشمل سيطرته حقول النفط الرئيسة في دير الزور، وهي الاكثر انتاجا في البلاد.
التعليقات