قال وزير الخارجية السعودي إنّ بلاده تدعم المعارضة السورية، وكل الحلول السياسية للانتقال في سوريا"، مؤكداً استمرار الرياض، في دعمها عسكريا، وأن لا مستقبل لبشار الأسد، كما أكد عادل الجبير سعي بلاده لإقامة شراكة استراتيجية مع أفريقيا.


أديس ابابا: شدد وزير خارجية السعودية، عادل الجبير؛ على دعم بلاده للشعب السوري، موضحاً أن "المعارضة السورية، ذهبت إلى جنيف، وتحمل هموم وتطلعات الشعب، والأسد لا مكان له في سوريا المستقبل".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير السعودي، لمراسل الأناضول، مساء اليوم السبت، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، التي وصلها للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن "السعودية، تؤيد قرار الاشقاء السوريين (المعارضة)، بالذهاب الى مفاوضات جنيف للمباحثات التى ستجري على مبادئ جنيف 1، لإنشاء سلطة انتقالية للحكم، ووضع دستور جديد، والإشراف على انتخابات جديدة، لتكون لسوريا مستقبل جديدة، لا مكان فيها لبشار الأسد".

وأوضح الجبير، أن بلاده " تدعم المعارضة السورية في هذا الاتجاه، وكل الحلول السياسية للانتقال في سوريا"، مؤكداً استمرار الرياض، في دعمهم عسكريا، على حد تعبيره.

وتطرق الوزير السعودي، إلى الدور السلبي الذي تقوم به إيران في المنطقة العربية؛ وفي بعض البلدان الأفريقية.

وفي سياق آخر، قال الجبير إنه بحث مع قادة السودان، وإثيوبيا، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، وجنوب أفريقيا، وبنين، وغينيا الاستوائية، جملةً من القضايا، وأهمها التحديات الراهنة التي تواجهة المنطقة العربية، والقارة الافريقية بسبب الإرهاب .

وأفاد أن "هناك تقارب في الرؤى بين السعودية، والدول الأفريقية، على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز التعاون العربي الأفريقي والسلم العالمي".

وأكد الجبير أهمية إقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأفريقي، لافتا إلى أن بلاده "ترتبط بعلاقات خاصة مع الدول الأفريقية؛ ونسعى إلى تعزيز التعاون و تكثيف التبادل التجاري والاستثماري بيننا"

وحول دعم الدول الأفريقية للتحالف الاسلامي، وموقف السعودية في اليمن، قال الجبير "دعم القارة، كان كبيرا سواء للتحالف الإسلامي أو التحالف العربي في اليمن"، مضيفا أن تواجده اليوم في أديس أبابا، للمشاركة في القمة الأفريقية "يجسد عمق العلاقات الأفريقية - السعودية".