سيطرت القوات الحكومية السورية على أحد أهم الأحياء في شرقي حلب المحاصرة ليقسم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى نصفين. وأعلن التلفزيون الحكومي الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن منطقة الصاخور أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري. وشن الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي هجوما موسعا لاستعادة السيطرة على حلب في سبتمبر / أيلول الماضي. وغادر آلاف المدنيين المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة شرقي حلب بعد قتال عنيف يومي السبت والأحد. كما اضطرت مئات الأسر إلى هجر منازلها في المنطقة المحاصرة شرقي المدينة. ويعتقد أن نحو 250 ألف شحص ما زالوا محاصرين شرقي حلب، التي تكاد تنفد فيها المواد الغذائية و الإمدادات الطبية. ويعد استعادة السيطرة على بالكامل على حلب، ثاني أكبر المدن السوريةـ هدفا رئيسا للحكومة السورية في حربها ضد المعارضة المسلحة. ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية "تواصل تقدمها في الأحياء الشرقية من حلب". وأضاف المصدر "مهندسونا يفككون ألغاما ومتفجرات". ويقع شرقي حلب تحت سيطرة المعارضة المسلحة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد منذ أربعة أعوام. وفي العام الماضي، تمكنت القوات السورية من اختراق سيطرة المعارضة المسلحة بالاستعانة بميليشيات تدعمها إيران وهجمات جوية روسية. وتقول روسيا إن قواتها الجوية تشن هجمات في مناطق أخرى في البلاد ولكنها لا تشارك في هجمات على حلب.
- آخر تحديث :
التعليقات