إيلاف من القاهرة: قال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الصحب والآل، إن أعداد الشيعة في مصر لا يتعدون 25 ألف شخص، ومعظمهم يعمل في الخفاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدمون مبدأ "التقية".

وأضاف إسماعيل في مقابلة مع "إيلاف"، أن الحكومة المصرية تتغافل عن ملف التشيع الإيراني بسبب الانشغال بمحاربة الإرهاب والتصدي لجماعة الإخوان المسلمين، مما ساعد إيران على التوغل في مصر ونشر أفكارها، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك لعب دورًا كبيرًا في إخماد هذه التحركات، وكان أفضل من نظام حكم السيسي وعهد الإخوان ومحمد مرسي في التصدي لإيران، على حد قوله.

ولفت إلى أنّ الرئيس السابق محمد مرسي، فتح الباب أمام التحركات الإيرانية في المنطقة، معتبرًا أن الشيعة يمثلون خطرًا على مصر، لنشرهم الطائفية. وحذر من أن نشر الفكر الشيعي في مصر سيحولها إلى نسخة من العراق وسوريا.

وكشف رئيس ائتلاف الصحب والآل أن إيران استطاعت اختراق دول أفريقيا، ونشر التشيع بها، مشيرًا إلى أنها أنشأت مليشيا جديدة في نيجيريا تحت اسم « جيش الحسين»، على غرار مليشيات حزب الله في لبنان وأنصار الله أو الحوثيين في اليمن.&

&

&

وأضاف أن إيران تراهن على ما سماه «الحصان الأسود» أو «الجيش الأسود» في أفريقيا لحصار السعودية ومصر، وعمل كماشة على الدول السنية، بالاتفاق مع أميركا ودول أوروبا.&

ولفت إلى أن إيران تعتمد على العناصر العربية في حربها ضد الدول السنية، وتحافظ على العنصر الفارسي.&

وقال إسماعيل إن الأزهر يرفض مواجهة عمليات التشيع الإيرانية، حقنًا للدماء، مشيرًا إلى أن من يتصدون للفكر الإيراني في مصر يتعرضون لمضايقات من الجهات الأمنية. وذكر أنه في الوقت الذي يتم بث 212 قناة شيعية على القمر نايل سات، يتم إغلاق قناته التي تتصدى لها.&

&

&

وانتقد الدعوات المطالبة بـ"التقريب بين السنة والشيعة"، وقال إن إيران الأولى بتطبيق عملية التقريب، متهمًا إياها بالتعامل بقسوة مع السنة وإعدام الكثير منهم وحرمانهم من إقامة المساجد، رغم أنهم يمثلون 25% من السكان.