دفن رماد رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو في مدينة سانتياغو، وذلك بعد مرور 9 أيام على وفاته عن 90 عاما.
ولم يدع للمشاركة في مراسم التأبين التي تمت على مقربة من ضريح بطل استقلال الجزيرة خوزيه مارتي سوى أعضاء العائلة وعدد قليل من الضيوف.
وكان الرئيس راؤول كاسترو قد قال إنه لن يسمح بتسمية ميادين أو إقامة صروح وتماثيل تخليدا لذكرى شقيقه بناء على رغبته الخاصة.
وأضاف في لقاء حاشد عقد في سانتياغو السبت إن شقيقه لم يكن يريد أن يصبح محط "تقديس جماهيري".
وتعهد راؤول بالحفاظ "على مبادئ الاشتراكية للثورة الكوبية" التي قادها فيدل الذي رحل عن عالمنا في 25 نوفمبر/اشرين الثاني .
وكان الآلاف قد احتشدوا الأربعاء في ميدان الثورة بوسط العاصمة الكوبية هافانا لتأبين الزعيم الراحل .
وتتباين الآراء حول كاسترو، الذي حكم البلاد كدولة من حزب واحد، لنحو نصف قرن.
ويقول مؤيدون إن كاسترو أعاد حكم كوبا إلى الشعب، وأشادوا ببعض برامجه الاجتماعية، من بنيها الصحة والتعليم.
لكن منتقدين يصفونه بالديكتاتور الذي قاد حكومة لم تتسامح مع المعارضة أو المنشقين.
&
التعليقات