نصر المجالي: عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حذره من الإفراط في التوقعات في ما يتعلق باتفاق وقف الاقتتال في سوريا، لكنه قال إذا تحقق بعض التقدم في سوريا فإن هذا سيقود إلى عملية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أعوام هناك.

وتحادث الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم الأربعاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول مختلف التطورات الإقليمية وخصوصا الملف السوري والتسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال أوباما إن الأردن شريك رئيس للولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم (داعش) والجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا جارة الأردن.

وأكد الرئيس الأميركي بعد اللقاء إحراز تقدم في طرد مقاتلي تنظيم (داعش) من الأراضي في العراق وبعض أجزاء من سوريا.

وقال اوباما انه وقف الأعمال العدائية في سوريا سيسمح للولايات المتحدة وشركائها بمن فيهم روسيا، للشروع في العملية السياسية، مشيرا إلى أن روسيا لا تحارب الجماعات المتشددة في سوريا الآن.

وأكد الرئيس الأميركي والعاهل الأردني خلال المحادثات إن العملية السياسية ومواجهة تنظيم (داعش) تمثلان أولوية قصوى في سوريا.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الأردن على التعامل مع اللاجئين الذين هربوا إلى أراضيه نتيجة الصراعات في سوريا والعراق.

وأعرب عن تقديره لدور الأردن في التعامل مع أزمة اللاجئين ومساعدته لهم رغم ظروفه الاقتصادية، وقال إن الولايات المتحدة ستكون شريكا داعما للأردن في هذا المجال.