دافع مدير شركة آبل، تيم كوك، عن موقفه في صراع القوة مع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي يحاول إجبار الشركة على فك شيفرة الدخول إلى هاتف إيفون باسم مكافحة "الإرهاب"، مؤكدًا أن ذلك سيكون "مسيئًا إلى أميركا".

&
سان فرانسيسكو: قال كوك في مقابلة مع قناة ايه بي سي: "سيكون مسيئًا الى اميركا. كما سينشئ سابقة اعتقد انها ستسيء الى الكثير في اميركا". واضاف "انا واثق من اننا نتخذ الخيار السليم".
&
وتخوض آبل منذ الاسبوع الفائت معركة مستعينة بالقضاء والعلاقات العامة مع السلطات الاميركية التي تطلب منها اختراق شيفرة الدخول لهاتف ايفون يعود الى سيد فاروق احد منفذي اعتداء برناردينو، الذي اوقع 14 قتيلاً في كاليفورنيا.
&
بعد شهرين على الهجوم ما زال محققو مكتب التحقيقات الفدرالي عاجزين عن الوصول الى البيانات المشفرة المخزنة في هاتف سيد فاروق. كما تطالب السلطات الشركة بالتعاون لاختراق حوالى 10 هواتف ايفون على الاقل في تحقيقات مختلفة، يتعلق احدها بشبكة لتهريب المخدرات في نيويورك، بحسب وثائق رفعتها الشركة للقضاء.
&
وكررت الشركة في بيان الاثنين معارضتها، بدعوى حماية أمن معلومات المستخدم، تقديم مساعدة فنية للاف بي آي في اختراق بيانات هاتف فاروق.
وقد اقترحت على الحكومة سحب طلبها وتشكيل لجنة من خبراء الاستخبارات والمعلوماتية والحريات المدنية لمناقشة تبعات مثل هذا العمل، مؤكدة انها ستشارك في مثل هذه المبادرة التي اقترحها بعض اعضاء الكونغرس.
&
وتثير المواجهة بين آبل والقضاء غضب المدافعين عن الحريات المدنية الذين يخشون من مراقبة الافراد. لكنّ آخرين يتهمون آبل بعرقلة التحقيق. وتعارض آبل تطبيق قانون "الأوامر القضائية القاهرة" التي تجيز للقضاء اصدار امر "ضروري أو ملائم" لمساعدة المحققين في حال وجود ظرف قاهر.
&

&