بهية مارديني: اعتبر معارضون سوريون وعرب &تحدثوا الى "إيلاف" أن "إيران اتسمت بغطرستها وإرهاب الدولة المنظم الذي تشنّه على الوطن العربي بدوله وجماهيره. فقد أقدمت على احتلال دولة عربية هي دولة الأحواز الشقيقة، التي تحتلها إيران منذ عام 1925، وتوالت العواصم التي يحتلها العدو الفارسي الإيراني ليشمل العراق وسوريا واليمن ولبنان وجزر موسى وطنب الصغرى والكبرى التابعة لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وكذلك هيمنتها على مكونات عربية شعبية من قوى وأحزاب في الوطن العربي عامة، وفي فلسطين التي تحاول إيران جاهدة استغلال احتلالها واغتصابها لاختراق الأمن القومي العربي من بوابتها".

وقال النقيب عمار الواوي، أمين سر الجيش السوري الحر، إن عددًا من الأحرار تداعوا الى الاعلان عن منظمة جديدة.

وأكدت كفاح كيال، قائدة المجلس الأعلى للضباط الأحرار في فلسطين، أن ايران "تمارس عبر أدوات دولتها العنصرية الطائفية وأذرعها وأدواتها في الوطن العربي انتهاكات وجرائم من قتل وإعدامات ميدانية واعتقالات واغتصاب للحرائر العربيات وعمليات تطهير عرقي وتشويه ديموغرافي واستيلاء على مقدرات الأمة العربية ومصادرة شرايينها الاقتصادية, لتضعها هذه الممارسات في قائمة الإرهاب المنظم ومصاف مجرمي الحرب وفق المعايير الإنسانية والمواثيق الدولية".

وقال بيان للمنظمة الجديدة، تحت تسمية المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني، إن "مطامع إيران لا تقف هنا، فوفق مشاريعها التوسعية الاستيطانية الكولونيالية، قد تطال دولًا عربية ذات سيادة لتعيد احتلال وضم أقطار الوطن العربي لامبراطوريتها التاريخية المزعومة، وهذا التهديد اللحظي لأمن الأمة العربية القومي ومصيرها وأمن وأمان وسلامة جماهير أمتنا العربية في كل المعمورة يضعنا أمام مسؤولية تاريخية قومية وإنسانية ودينية وأخلاقية حيال وطننا وأمتنا".

الواجب القومي

وشدد البيان على "تلبية للواجب القومي ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والمعتقلين والجرحى والحرائر ودفاعًا عن حياض العروبة ووحدة الوطن والمصير لأبناء الأمة العربية الواحدة تنادى أحرار وفرسان العروبة في الوطن العربي أبناء التشكيلات والقوى والأحزاب المقاومة للعدوان الأجنبي لتأسيس المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني كرافعة عمل قومية عربية لمواجهة جرائم دولة الاحتلال الفارسي الإيراني ورافد إضافي من روافد وروافع العمل العربي الوحدوي المواجه".

وقالت "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" انها أعلنت انطلاقتها في "يوم الشهيد العربي" وفاء لدماء شهداء الأمة العربية الأحرار الأخيار, وعهدًا لهم بالمضي قدما على الدرب الذي خطوه بدمائهم الزكية فداء لحرية الوطن العربي وكرامة إنسانه.

وقال البيان: "لقد أخذنا على عاتقنا التعاضد والتكامل والعمل المشترك مع كل أحرار الأمة العربية من دول وحكومات وقوى وتنظيمات وأحزاب وشخوص بمقاومة العدو الفارسي وتحرير الأرض العربية التي يحتلها أو يهيمن عليها. وفي هذا الصدد، لا بد أن نشيد بالموقف البطولي الذي اتخذته الدول العربية بمواجهة العدو الإيراني من خلال "عاصفة الحزم" وامتداداتها، وإننا في المنظمة نرى هذا التحرك إحياء وتجديدًا لأمجاد الأمة العربية وصحوتها القومية".

وتعهدت "المنظمة العربية" مقاطعة "العدو الإيراني دبلوماسيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وتجاريًا وثقافيًا وإعلاميًا وفنيًا ورياضيًا. والتوجه للمؤسسات الدولية وفي مقدمها الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لمقاضاة إيران والأدوات والأذرع والأحزاب التي تكرس أجنداتها المعادية في وطننا العربي وعلى رأسهم منظمة حزب الله الإرهابية وكتائب ابو الفضل العباس والحشد الشعبي والحوثيون وعصابات بشار الأسد ...الخ من عملاء العدوان الأجنبي".

العدوان الإيراني

كما أكدت "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" مركزية قضيتي فلسطين والأحواز المحتلتين من عدوين هما وجهان لعملة واحدة من الغطرسة والإرهاب، كما اعلنت المنظمة عن قائمة سوداء بالمكونات العربية من أحزاب وقوى ومؤتمرات موالية لإيران وتعمل وفق أجنداتها وتمعن في تفتيت وشرذمة نسيج الأمة العربية ووحدة الوطن العربي مقابل الدعم المالي مما تعتبره المنظمة عمالة فاضحة وواضحة، وقالت انها ستعلن تباعا عن نشاطها وعملها وصيرورة كفاحها وفق المستجدات السياسية والميدانية.

وأهابت "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" بالمكونات العربية الرسمية والشعبية بالانضمام لها لتشكل رافعة عربية تقف سدًا منيعًا أمام العدوان الايراني الإرهابي على أمتنا العربية، وتمد "المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني" يدها، كما أشارت، لكل القوى والشعوب غير الفارسية التي تحتلها إيران ولكل أحرار العالم للتعاون المشترك لدحر العدوان الإيراني عن كاهل شعوبنا ودولنا لأننا نؤمن بالسلم العالمي ونسعى لنحيا بعزة وكرامة وعدل ومساواة مع شعوب الأرض قاطبة بعيدًا عن الإرهاب بكافة تكريساته.

المجلس القيادي للمنظمة العربية لمواجهة العدوان الفارسي مكون من خالد النعيمي ممثل الأمانة العامة في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق. والنقيب عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر، د.عباس الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"، الشيخ وليد العزاوي رئيس كتلة ثورة العشرين الوطنية العراقية، ربيع الشعار المنسق العام للرابطة الاوروبية السورية. النائب أحمد طالبين رئيس حزب الإصلاح الموريتاني، د. محمد درغام قائد المرابطون في لبنان، أحمد مولى رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، نصار الشيخ خزعل نائب الأمين العام لحركة التحرير الوطني الأحوازي، منصور أبو سعد الأحوازي مسؤول العلاقات العربية في الجبهة الشعبية الديمقراطية الأحوازية، صلاح أبو شريف الأحوازي أمين عام الجبهة الديمقراطية الأحوازية، كفاح كيال &قائدة المجلس الأعلى للضباط الأحرار في فلسطين.&
&