height=360

يرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الالماني أن الوثائق حقيقة

 

ذكرت تقارير اعلامية ألمانية أن ثلاثة من منفذي هجمات باريس كانت أسماؤهم موجودة في الملفات التي تسربت من تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويعتقد أن الثلاثة هم الذين نفذوا الهجوم الأسوأ في مسرح باتاكلان وأسفر عن مقتل 90 شخصا.

ويقال إن ملفات التنظيم التي حصلت عليها كل من بريطانيا والمانيا والمعارضة السورية تحدد هوية الآلاف من الجهاديين المجندين من 40 دولة على الأقل.

ورجح مسؤولون ألمان أن تكون المعلومات التي تحويها تلك الملفات صحيحة.

وتشير التقارير إلى أن تلك الملفات تحدد شخصية 22 الف مقاتل، لكل منهم بطاقة تعريف تضم اسمه وعنوانه ومعلومات أخرى عنه.

إلا أن الكثير من الاسماء ممكن أن تكون مكررة.

height=360

عمر اسماعيل مصطفى أحد المشاركين في الهجوم على مسرح باتاكلان

 

وتضم تلك الاسماء سامي آميمور، وفؤاد محمد عقاد، وعمر اسماعيل مصطفى، وهم الثلاثة الذين هاجموا مسرح باتاكلان خلال حفل موسيقي وقتلوا 90 شخصا.

وكانت ثلاث وسائل إعلامية ألمانية قد حصلت على تلك الملفات وهي محطة الإذاعة الحكومية الألمانية فيه دي آر WDR ومحطة إن دي آر NDR بالإضافة إلى صحيفة سيودويتش زايتنغ اليومية.

وتقول محطة فيه دي آر إن تلك الملفات تشير إلى دخول الرجال الثلاثة إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة عامي 2013 و2014.

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيريه إن تلك الملفات يمكن أن تساعد في محاكمة مقاتلي التنظيم ومنع المزيد من التجنيد في المستقبل.

ونُشرت الملفات للمرة الأولى على الإنترنت، وكانت باللغة العربية، على موقع "زمان الوصل" وهو موقع اخباري سوري مقره قطر.

وتشير التقارير إلى أن تلك الأسماء تضم 16 بريطانيا بينهم جنيد حسين ورياض خان اللذان قُتلا في غارة بطائرات دون طيار تابعة للقوات الجوية البريطانية على سوريا في سبتمبر/ أيلول.

height=360

فؤاد محمد عقاد أحد منفذي هجوم مسرح باتاكلان في باريس الذي أسفر عن مقتل 90 شخصا

 

كما تضم القوائم بريطانيين اثنين آخرين هما كريم مارك ب وعبد الكريم ب اللذان يحاكمان الآن في المانيا.

كما ظهر المانيان ممن حملت القوائم اسميهما في أحد التسجيلات المصورة لتنظيم الدولة هما فريد صال وياسين عسيفي.

كما تعرفت وسائل الإعلام الهولندية على جهاد الهولندي والمسجل في تلك الملفات باسم المراهق أشرف بوعمران من أمستردام.

وكان بوعمران قد قُتل في غارة جوية أمريكية على معقل التنظيم في الرقة في سوريا في يناير/ كانون الثاني 2015.

وحملت الوثيقة الخاصة كلمات "ولد عام 1997. من أصل مغربي. يود أن يكون مقاتلا."

وذكرت محطة سكاي البريطانية للأخبار أن تلك الملفات جاءت من رجل يسمى أبو حامد، وهو مقاتل في تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال إنه اكتشف حقيقة قيادة التنظيم، وسرق شريحة تخزين الكترونية من قائد الأمن الداخلي في تنظيم الدولة ثم سلمها إلى تركيا.