height=360

تعرض دار للمسنين لهجوم مسلحين في مدينة عدن في 4 مارس/ آذار

أكدت مصادر أمنية في اليمن أن خمسة عشر مسلحا ينتمون للحراك الجنوبي قتلوا في اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الحراك الجنوبي وقوات الأمن التابعة للحكومة اليمنية في حي المنصورة في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وشاركت أسلحة ثقيلة وطائرات الأباتشي التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية في شن غارات جوية على مخزن للأسلحة وتجمع لمسلحين في مبنى المجلس المحلي بحي المنصورة.

وأسفرت تلك الاشتباكات، وفقا للمصادر، عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير عربات مصفحة كانت بحوزتهم.

كما استهدفت غارات أخرى تعزيزات عسكرية دفعت بها فصائل مسلحة مساندة للحراك الجنوبي، المطالب بانفصال الجنوب، اتجهت من محافظة لحج المجاورة لإسناد المسلحين في عدن.

وأكدت المصادر أن طائرات الأباتشي دمرت تلك التعزيزات بالكامل وهي في طريقها الى عدن مساء أمس السبت.

لا يزال التوتر يخيم على حي المنصورة بعد ليلة دامية.

وقالت مصادر أمنية وأخرى في مكتب محافظ عدن لبي بي سي إن قوات الأمن نشرت نقاط تفتيش جديدة لمنع دخول مسلحين تابعين للحراك الجنوبي الى حي المنصورة، كما نُشرت قوات إضافية في محيط المكاتب والمؤسسات الحكومية وميناء عدن ومصفاة عدن تحسبا لشن هجمات من قبل المسلحين.

وتتهم الحكومة اليمنية فصائل مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي الانفصالي بنشر الفوضى في مدينة عدن ومحاولة فرض مطالب تصفها بأنها غير واقعية ويصعب تحقيقها في الوقت الراهن.

وتنفي فصائل الحراك الجنوبي الانفصالية تلك الاتهامات وتقول إنها تقوم بما يجب عليها سعيا لتحقيق هدفها الرئيسي في تحقيق انفصال ما تسميه بالجنوب العربي عن شمال اليمن.

وتهدد تلك الفصائل بفرض الانفصال بالقوة مستندة الى ما حصلت عليه من أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة من قوات التحالف العربية وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال سيطرة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح على مدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى.

وسجلت منظمات حقوقية يمنية مستقلة عمليات اعتقال وإعدام شنقا أو رميا بالرصاص خلال الأسابيع الماضية لمواطنين شماليين في مدينة عدن على يد مسلحين ينتمون للحراك الجنوبي الانفصالي المتشدد بحسب تلك المنظمات.