واشنطن: تأكد مقتل زوجين أميركيين كانا في عداد المفقودين في أعقاب الاعتداءات التي ضربت مطار بروكسل ومحطة للمترو في العاصمة في الأسبوع الحالي، بحسب ما قالت الشركة التي يعمل فيها أحدهما.

وقالت شركة "كلاركور" في بيان على الانترنت إن جاستن شولتس وزوجته ستيفاني، اللذين كانا في عداد المفقودين، بعدما أوصلا والدة الزوجة إلى مطار بروكسل، قتلا في الاعتداء. وأضافت الشركة "لقد علمنا اليوم أن جاستن وستيفاني شولتس قتلا في التفجير في مطار بروكسل".

وأكد حساب على تويتر باسم ليفي سوتون، قالت وسائل إعلام أميركية إنه يعود الى شقيق شولتس، مقتلهما. وكتب سوتون السبت "اكتشفنا اليوم أن الجبناء قتلوا أخي بعد أسابيع فقط من عيد مولده الثلاثين".

وأضاف "ستيفاني كانت سعيدة دائمًا. لقد استمتعت فعلًا بكل فرصة سنحت لي لأكون إلى جانبها. العالم خسر زوجين رائعين اليوم. هذا ليس عادلا". وقالت "كلاركور" إن الزوجان يعيشان في بروكسل منذ العام 2014. فيما أشارت "أن بي سي نيوز" إلى أن كليهما يعملان في مجال المحاسبة.

وأكدت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة مقتل اميركيين في اعتداءات بروكسل وفقدان اثر اخرين. وقتل 31 شخصا وأصيب 300 آخرون بجروح في تفجيرات انتحارية في بروكسل تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.