height=360

المرأة الباكستانية تناضل من أجل وقف العنف عليها

كشفتت منظمة حقوقية باكستانية عن مقتل 1100 امرأة العام الماضي في جرائم شرف.

وجاء في تقرير لجنة حقوق الإنسان المستقلة أن 900 امرأة أخرى تعرضن للعنف الجنسي ، ونحو 800 انتحرن أو حاولن الانتحار.

ففي عام 2014 قتلت 1000 امرأة في جرائم متعلقة بالشرف، بينما شهد عام 2013 مقتل 869 امرأة في الجرائم نفسها.

ويقول مراسلون إن عددا كبيرا من هذه الجرائم لا تعلم بها السلطات في باكستان.

وقال رئيس الوزراء، نواز شريف، إنه لا يوجد في الإسلام ما يبرر القتل باسم شرف العائلة.

وأوضح التقرير أن أهم أسباب هذه الجرائم في 2015 هي النزاعات العائلية، ومزاعم العلاقات غير الشرعية، و ممارسة الحق في اختيار الزوج.

وأضاف التقرير أن أغلب الضحايا قتلن بإطلاق نار، ولكن الاعتداء بالحمض أصبح شائعا أيضا.

ومن بين هذه الجرائم، التي وردت في التقرير، قصة رجل قتل اختيه في البنجاب لأنه يعتقد أن "سلوكهما سيء"، كما قتلت 3 مراهقات على يد ابن عمهن بسبب "تلطيخ شرف العائلة"، في باكباتان.

وقال التقرير أن 88 رجلا كانوا ضحايا جرائم شرف العام الماضي.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أصدر إقليم البنجاب الأكبر في باكستان قانونا يجرم جميع أشكال العنف ضد المرأة.

ولكن 30 جماعة دينية، من بينها أحزاب إسلامية رئيسية، هددت بتنظيم احتجاجات إذا لم يسحب القانون.

وترى هذه الجماعات في القانون نشرا للفاحشة، وتقول إن القانون الجديد سيزيد من نسبة الطلاق وسيهدم نظام الأسرة التقليدي.

ولعل أبشع جرائم الشرف في باكستان قضية قتل فرضانة بارفين رجما أمام المحكمة العليا في لاهور، لأنها تزوجت بغير رضا عائلتها.

وأدين أبوها وأخوها وابن عمها وخطيبها السابق بقتلها، وحكم على أخ آخر لها بالسجن 10 أعوام.

&