بدأت السلطات التركية تحقيقاتها في إمكانية حصول بعض قراصنة الكمبيوتر على معلومات وبيانات نحو 50 مليون مواطن. ونشر مجموعة من القراصنة على شبكة المعلومات الدولية ملفات بأسماء وعناوين وأرقام هويات عدد من المواطنين الأتراك. وقال مكتب المدعي العام التركي إن التحقيقات بدأت بشكل فوري في كيفية تسرب المعلومات التى تهدد بتعريض مصالح المواطنين للخطر. من جانبه قال وزير العدل بكر بوزداغ إن أعداد وبيانات المواطنين المنشورة تتطابق مع قاعدة بيانات الناخبين المسجلين في تركيا. وردا على سؤال حول مدى شكه في تورط اطراف سياسية في تسريب البيانات قال إن لجنة الانتخابات التى تمتلك قاعدة بيانات الناخبين ترسلها لجميع الأحزاب التى تشارك في الانتخابات التركية. وقال بوزداغ: "كيف سربت هذه المعلومات ومن سربها هي الأسئلة التى ينبغي أن يركز عليها التحقيق". وقالت وسائل اعلام محلية في تركيا إن الموقع الذي نشر المعلومات هو موقع أيسلندي يستخدم قاعدة بيانات في رومانيا. ونشر الموقع المعلومات تحت عنوان "قاعدة بيانات المواطنين الاتراك"موضحا مواقع الضعف في قدرة البلاد على حماية معلومات المواطنين. ونشر الموقع بشكل خاص بيانات الرئيس التركي الحالي رجب طيب إردوغان ونظيره السابق عبد الله غول علاوة على بيانات رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو. كانت الولايات المتحدة الامريكية أعلنت قبل نحو عام قيام قراصنة باختراق قاعدة بياناتها والحصول على معلومات نحو 20 مليون من موظفي الحكومة الفيدرالية والمتعاقدين معها.
- آخر تحديث :
التعليقات