برلين: أصابت فيروسات أجهزة كومبيوتر في محطة للطاقة النووية في ألمانيا الأكثر إنتاجا.

وحسب "بي بي سي" اليوم اكتُشفت هذه الفيروسات في أجهزة كمبيوتر مكتبية وفي نظام يُستخدم لتنظيم حركة قضبان الوقود النووي. وقالت شركة (آر فيه إيه) للطاقة إن الفيروسات لا تشكل خطرًا على المنشأة، لأن أنظمة التحكم فيها معزولة عن الإنترنت.

واكتشفت الفيروسات على أنظمة مرتبطة بنقل قضبان الوقود النووي وعلى 18 قرصا من أقراص التخزين (يو إس بي) تستخدم كأجهزة تخزين قابلة للنقل من أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

اكتشف موظفون الفيروسات أثناء الاستعداد لإدخال تحديثات على أنظمة التحكم بالكمبيوتر في وحدة من المحطة لا تنتج الطاقة حاليا لأنها تخضع للصيانة.
وجرى فحص وتنظيف أكثر من ألف جهاز كمبيوتر من الفيروسات، حسبما قال متحدث باسم الشركة في تصريحات لصحيفة محلية. كما عززت الشركة إجراءات التحكم الأمني.

وبحسب الشركة، لم يتأثر أي نظام منخرط بصفة مباشرة في التحكم في المفاعلات النووية، ولا يوجد تهديد للناس جراء إصابة أجهزة الكمبيوتر بالفيروسات. وكان ضمن الفيروسات برنامجان خبيثان معروفان، هما: دبليو32.رامنيت وكونفيكر.

وظهر رامنيت لأول مرة في عام 2012، وهو عبارة عنا أداة دخول تستخدم عن بُعد لسرقة البيانات. أما كونفيكر فيرجع إلى عام 2008 ويهدف إلى الحصول على أسماء الدخول وبيانات مالية.

ولأن الأنظمة التي أُصيبت بالفيروسات كانت معزولة عن الانترنت، لم يكن بوسع رامنيت أو كونفيكر العمل أو سرقة بيانات، بحسب الشركة. وتقع محطة غوندرمينغن على بعد 120 كيلومتراً شمال غرب مدينة ميونيخ، وتعد أكبر محطة إنتاجا للطاقة في ألمانيا.