نعرض عليكم أكثر القضايا التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي على مدار اليوم الماضي.

"حلب تحترق"

نبدأ اليوم تقريرنا بالأحداث في حلب التي طغت على اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي وتشهد المدينة السورية تصعيدا في الهجمات العسكرية من الجانبين على الرغم من وجود هدنة أممية لوقف إطلاق نار.

ووصفت الأمم المتحدة الوضع في حلب بالكارثي، بعد مقتل عشرات الاشخاص من على مدار الأيام القليلة الماضية على أهداف كان بينها مستشفى.

وتصدر هاشتاغ #حلب_تحترق قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في معظم الدول العربية صباح الجمعة، وورد عليه قرابة 200 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، وظهر بجانبه هاشتاغ اخر حمل عنوان #حلب_تباد.

ويظهر الرسم التحليلي التالي أكثر البلدان استخداما لهاشتاغ #حلب_تحترق.

وقام العديد من المغردين حول العالم بتغيير صور حساباتهم الشخصية على الموقع لتحمل اللون الأحمر، تضمانا مع المدينة السورية، ولتسليط الضوء على ما يحدث فيها والتنديد باستهداف المدنيين، على حد وصفهم.

ونشر النشطاء العديد من الصور التي تظهر حجم الدمار الذي خلفه القصف الحكومي والروسي على مناطق المعارضة، كما ندد الجانب الاخر بالقذائف التي يطلقها مسلحو المعارضة على المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.

وكان من أكثر الصور المؤثرة والتي تداولها المغردون بكثرة صورة طفل صغير يدعى أحمد تمكن فريق الدفاع المدني في حلب من إنقاذه بعد 24 ساعة تحت أنقاض مستشفى القدس الذي قصف أمس مما تسبب في مقتل العشرات.

 

"شاب يحرق حمامة" في السعودية

وفي السعودية، اثار مقطع فيديو ظهر على مواقع التواصل يظهر شابا يحرق حمامة غضب واستياء المستخدمين.

ويظهر المقطع الشاب وهو يعبث بحمامة قصت أجنحتها ولا تستطيع الطيران، قبل أن يقوم بحرقها. ولا يظهر وجه الشاب في المقطع إذ صوره بنفسه.

وانتشر هاشتاغ #شاب_يحرق_حمامه عبره ندد المغردون السعوديون بفعلته.

#نفسك_تهرب_وتروح_فين

وفي مصر، انتشر صباح الجمعة هاشتاغ حمل عنوان #نفسك_تهرب_وتروح_فين، ذكر من خلاله المغردون الاماكن والبلدان التي يودون "الهرب" إليها.

وتقول إحدى المستخدمات عبر حسابها: "جزيرة منعزلة واقعد فيها لوحدي شوية واعيد حساباتي واقرب لربنا وبعدين ارجع"، بينما غردت اخرى: "اريد الهروب إلى أي مكان بس اهم حاجة يكون فيه انترنت".

وورد على الهاشتاغ أكثر من 12 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.