باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ردا على سؤال حول تصويت فرنسا على قرار اليونيسكو الذي اثار غضب اسرائيل ان فرنسا متمسكة بالوضع الراهن في الاماكن المقدسة في القدس "وهي للمؤمنين كافة".

وقال ايرولت امام النواب ان "موقف فرنسا حول مسألة القدس واضح لم ولن يتغير : انه الدفاع عن حرية الوصول والعقيدة في القدس المدينة الاساسية للديانات السماوية الثلاث، انها لكافة المؤمنين اكانوا يهودا او مسيحيين او مسلمين".

وبمبادرة من عدة دول عربية تبنى المجلس التنفيذي لليونيسكو في 14 نيسان/ابريل قرارا "يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها اسرائيل وتحد من حرية العبادة التي يتمتع بها المسلمون ومن إمكانية وصولهم إلى الموقع الاسلامي المقدس المسجد الاقصى/الحرم الشريف".

وأثار هذا النص غضب اسرائيل، وندد نتانياهو بقرار وصفه بانه "سخيف" لانه برأيه "يتجاهل العلاقة التاريخية الفريدة بين اليهودية وجبل الهيكل".

وقال ايرولت "صوتت فرنسا على هذا النص مع دول اوروبية اخرى تأكيدا على تمسكها بالابقاء على الوضع الراهن في الاماكن المقدسة في القدس".

واضاف "لا شيء في تصويت فرنسا يجب ان يفسر على انه تشكيك في الوجود او التاريخ اليهودي في القدس. اذا حصل سوء فهم لبعض التعابير الواردة في القرار فانا آسف".

ولم يستخدم النص تسمية "جبل الهيكل" التي يطلقها اليهود على باحة المسجد الاقصى الذي يعتبر ثالث الاماكن المقدسة للمسلمين.

واكد ايرولت ان اجتماعا وزرايا دوليا سيعقد في 30 ايار/مايو في باريس حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني لتحريك المفاوضات المتوقفة منذ عامين، في غياب الاطراف المعنيين.

ويزور ايرولت السبت والاحد اسرائيل والاراضي الفلسطينية.