سان بطرسبورغ: عرضت روسيا الجمعة كاسحة جليد جديدة هي الاولى منذ 45 عاما، ستضمها الى اسطول بحر الشمال، في مؤشر اضافي الى التركيز العسكري الروسي المتزايد على القطب الشمالي. 

بنيت كاسحة الجليد "ايليا موروميتس" في حوض بناء السفن الاميرالية في سان بطرسبرغ، ثاني المدن الروسية، وهي الاولى التي يتم بناؤها في السنوات الاخيرة بطلب من وزارة الدفاع الروسية. 

وقال الاميرال ايغور زفاريتش الذي يرأس الدائرة الفنية للقوات البحرية، خلال مراسم انزال الكاسحة الى البحر "في العام 2017، ستنضم هذه الكاسحة الى الاسطول الشمالي حفاظا على اولوياتنا في الحوض الشمالي". 

ويبلغ طول "ايليا موروميتس" 85 مترا (278 قدما)، وهي كاسحة تعمل بالديزل والكهرباء تبلغ حمولتها القصوى 6 الاف طن، وصممت لكي تساعد على نشر القوات البحرية في المناطق الجليدية، ومرافقة سفن اخرى او سحبها. 

ويمكن لكاسحة الجليد اختراق الجليد بسماكة متر، ويبلغ مدى ابحارها 5600 كيلومتر (3480 ميلا)، بحسب وزارة الدفاع.

الشهر الماضي، وقع حوض بناء السفن عقدا جديدا مع وزارة الدفاع لبناء سفينتين حربيتين قادرتين على القيام بدور كاسحات الجليد ومزودتين بصواريخ كروز، على ان يتم تسليمهما عام 2020.

وقال مدير احواض السفن الاميرالية الروسية الكسندر بوزاكوف ان بناء السفينتين سيبدأ في خريف هذا العام. 

وتتنازع دول مختلفة على اجزاء من القطب الشمالي الذي جعلته روسيا اولوية في عقيدتها العسكرية الجديدة، وبنت فيه مجموعة قواعد واجرت فيه مناورات.