فيينا: أكدت دولة الكويت أهمية دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ وتحقيقها عالميًا، وذلك تماشيا مع موقفها الثابت الداعم للامن والسلام العالميين.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ذلك جاء في كلمة القاها سفير دولة الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي اليوم أمام أعمال المؤتمر الوزاري لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وقال السفير معرفي إن انضمام ومصادقة دولة الكويت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية واستضافتها احدى محطات الرصد التابعة لنظام التحقق ينبع من ايمانها بأهمية تخليص العالم من مخاطر انتشار اسلحة الدمار الشامل.

ودعا في كلمته كافة الدول التي لم تنضم الى المعاهدة إلى الانضمام اليها، وذلك لتحقيق الهدف الرئيس للمعاهدة وتحقيق عالم خال من اسلحة الدمار الشامل.

وأشاد معرفي بالجهود التي تبذلها الامانة الفنية الموقتة للمنظمة في انجاح عمل المنظمة، واعطاء زخم للذكرى الـ20 للمعاهدة والعمل على إدخال المعاهدة حيز التنفيذ وتحقيقها عالميا.

وأعرب عن حرص الكويت على دعم المنظمة في عملها في اطار دعمها الدائم لكل ما يحقق الامن والسلام والتقدم لشعوب العالم. وعبر السفير معرفي في ختام كلمته عن المواساة للشعب الأميركي بعد الجريمة الإرهابية النكراء التي ضربت مدينة اورلاندو. وكانت الكويت وقعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996 وصادقت عليها عام 2003.