كشفت وزارة الداخلية السعودية عن تفاصيل الجريمة التي فجع بها أهالي الرياض، فجر اليوم الجمعة، بعد قتل شابين لوالدتهما وطعنهما لوالدهما وشقيقهما&ومن ثم&الفرار.
&
إيلاف من الرياض:&صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في تمام الساعة (1،12) من فجر، اليوم الجمعة، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من: والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، مما نتج عنه مقتل الأم &وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.
&
وأضاف المتحدث، أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل، والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل، حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها.
&
وأكد الجهات الأمنية أنها تمكنت فجر اليوم الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما ، كما تجري متابعة حالة المصابين أولاً بأول.
&
نصف مليون تغريدة
&
وعقب انتشار خبر جريمة الفجر أشعل المغردون السعوديون تويتر بوسم #داعشيين_يقتلون_والديهم، والذي تصدر الأكثر تداولا بواقع أكثر من نصف مليون تغريدة، حيث تباينت مشاركات المغردين في تعليقاتهم عدة توجهات.
&
&وبينما رأى مغردون أن للفكر الضال دور في غسل أدمغة الشابين، وتحريضهما على الإقدام على هذه الجريمة، يعتقد آخرون أن الجريمة البشعة ربما تقف وراءها المخدرات، فيما تفرقت آراء آخرين بين دور خفي يتمثل في ما يعتقدون أنه (سحر) يقع ضحاياه صغار السن ممن يدمنون مواقع الإنترنت والخلافات الداخلية.
&
واتفق المغردون، على أن الجريمة ليس لها علاقة بالإسلام والدين.