موسكو: اعلن جهاز الامن الروسي الثلاثاء انه فتح تحقيقا جنائيا بحق اذاعة "صدى موسكو" الليبرالية بعد ان اقتحم عناصر الجهاز مكاتبها. 

وقال الجهاز النافذ في بيان انه "يحقق في قضية جنائية بشان نشر موقع اذاعة صدى موسكو مقالا يحتوي على دعوات للتحرك تنتهك وحدة الاراضي الروسية وتحرض على الكراهية". 

وقام عناصر الجهاز بتفتيش مكاتب الاذاعة وصادروا "مراسلات الكترونية بين محرري صدى موسكو ومعد المقال". 

وتعتبر "صدى موسكو" اذاعة ليبرالية يعبر مذيعوها في العادة عن اراء تنتقد سياسات الحكومة وتستضيف سياسيين ونشطاء معارضين لا يظهرون على التلفزيون الرسمي. 

ورغم ان الاذاعة هي جزء من شركة قابضة تملكها شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز، الا انها حافظت على استقلال سياستها التحريرية وتتعرض باستمرار لانتقادات ناشطين موالين للكرملين وسياسيين محافظين. 

وكتب رئيس تحرير الاذاعة اليكسي فينديكتوف على تويتر الثلاثاء ان جهاز الامن الروسي سيحقق مع الموظفين. 

واضاف ان التحقيق يتعلق بالكاتب المعارض اندري بيوتكوفسكي الذي ينشر موقع الاذاعة احيانا مدوناته. 

ويتهم الكرملين بشن حملة قمع واسعة ضد الاعلام المستقل في روسيا حيث تمت اقالة رؤساء تحرير العديد من المطبوعات الروسية.