لندن: أصبح الصحافي السابق في هيئة الاذاعة البريطانية اوين سميث (46 عاما) المنافس الوحيد لجيريمي كوربن (67 عاما) على رئاسة حزب العمال البريطاني بعد انتهاء مدة تقديم الترشيحات عند الساعة 16:00 تغ الاربعاء.

وهذا النائب عن بلاد الغال الذي انتخب للمرة الاولى عضوا في البرلمان في 2010 يصف نفسه بانه راديكالي مثل كوربن، لكنه يواجه انتقادات بسبب ماضيه مع لوبي صناعة الادوية.

وبعد انسحاب انجيلا ايغل مساء الثلاثاء واعلانها دعم سميث، بات هذا الاخير الامل الوحيد لغالبية جهاز الحزب ونوابه الذين لم يقبلوا ابدا انتخاب كوربن في سبتمبر لانهم يعتبرونه يساريا اكثر من اللازم وعاجزا عن الفوز في الانتخابات.

وطفت الخلافات داخل الحزب على السطح بعد تصويت البريطانيين مع مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي في استفتاء 23 يونيو.

وأخذ 172 نائبا عماليا (من 230) على كوربن دفاعه المتردد على بقاء بريطانيا في الاتحاد وصوتوا على مذكرة لحجب الثقة عنه، كما ان ثلثي اعضاء حكومة الظل في الحزب استقالوا. لكن كوربن يعول على دعم مناضلين ونقابيين اوصلوه الى رئاسة الحزب ورفض الاستقالة.

وبحسب استطلاع اجرته "يوغوف" لصالح صحيفة تايمز الثلاثاء قبل انسحاب انجيلا ايغل، فان كوربن سيفوز بالمنصب ب 56 بالمئة من الاصوات مقابل 34 بالمئة لسميث في حال تواجها. ومن المقرر ان يبدا التصويت يوم 22 أغسطس عبر البريد والبريد الالكتروني ويغلق في 21 سبتمبر.