إيلاف - متابعة: مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، يعتمد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب على اطلاق العديد من التصريحات النارية بغية وصوله الى البيت الابيض بأي ثمن كان. حيث اتهم ترامب، مساء الاربعاء، في لقاء بفلوريدا، رئيس البلاد الحالي، باراك أوباما، بتأسيس تنظيم داعش.
علاقة أوباما بداعش
وقال: "أوباما هو مؤسس تنظيم داعش، وبإمكاني القول إن هيلاري كلينتون شريكة له في ذلك". وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المرشح الجمهوري المثير للجدل، قال إن داعش يرد الجميل لأوباما بعدما "أسسه".
وعاد ترامب إلى وصف منافسته الديمقراطية بالمحتالة، متهما أوباما بإيصال منطقة الشرق الأوسط إلى ما باتت عليه من فوضى.
الاطاحة بكلينتون
وفي السياق ذاته، كان ترامب قد أثار الغضب قبل يومين بسبب اقتراح أن يستخدم مؤيديه الحق في حمل السلاح لوقف منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال ترامب إن كلينتون سوف تعين قضاة ليبراليين في المحكمة العليا إذا فازت وهو ما يهدد حق ملكية السلاح في الولايات المتحدة الذي يحميه التعديل الثاني في الدستور الأميركي.
واشار ترامب، الذي كان يتحدث في تجمع في نورث كارولينا، إلى أن مؤيدي حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة. واثار هذا غضبا على الانترنت وانتقادات له بالتحريض على العنف.
إلا أن أعضاء حملته الانتخابية قالوا إنه كان يقصد أن يحث مؤيدي حق حمل السلاح على التصويت.
وقال ترامب في تجمع في ويلمنغتون "هيلاري تريد أن تلغي، تلغي بالفعل التعديل الثاني (في الدستور). وإذا أصبح باستطاعتها اختيار القضاة، فن يوقفها شيء عن القيام بذلك ... لكن يا مؤيدي التعديل الثاني، ربما يكون هناك طريقة، لا أدري".
ويحمي التعديل الثاني في الدستور الأميركي الحق في حمل السلاح.
تشجيع العنف
وسرعان ما انتقد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر المرشح الأميركي قائلين إنه يبدو مشجعا للعنف باستخدام السلاح. وقال السيناتور عن ولاية كينتيكت، كرس ميرفي، إن الأشخاص غير المتزنين الكارهين لهيلاري كلينتون يمكن أن يستجيبوا لذلك.
وقال روبي موك، مدير الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون "ما يقوله ترامب خطير". إلا أن حملة ترامب سرعان ما ردت بالقول إنه كان يشير إلى القوة الانتخابية لمؤيدي حمل السلاح إذا ما صوتوا في الانتخابات.
التعليقات