مسافرون مرعوبون يختبئون بينما فتشت الشرطة مبنيين من مباني المطار

اغلق جزء من مطار كنيدي في نيويورك مساء الاحد بعد ورود تقارير تحدثت عن وقوع اطلاق نار فيه، ولكن ثبت لاحقا ان هذه التقارير كانت كاذبة.

ونقل عن مسؤول في المطار قوله إن هتافات الموجودين في المطار وقيامهم بقرع الطبول عندما كانوا يشاهدون مجريات الاولمبياد قد يكون فسر على انه اطلاق نار.

واغلقت السلطات مبنيين من مباني المسافرين الستة، كما اغلق طريق مؤد الى المطار بينما استدعيت الشرطة وتأخرت العديد من الرحلات عن مواعيدها.

ولم يصب احد بأذى، كما لم تعتقل الشرطة احدا.

ووردت التقارير عن وقوع اطلاق نار في مبنى المسافرين الثامن في الساعة التاسعة والنصف من مساء الاحد بالتوقيت المحلي (الواحدة والنصف بعد منتصف الليل غرينتش)، وبعد مضي 45 دقيقة وردت تقارير مشابهة من مبنى المسافرين الاول حسب سلطة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي المسؤولة عن المطار.

وتم اخلاء مباني المسافرين واوقفت الرحلات الجوية لاكثر من ساعة.

ونقل عن احد المسافرين، ويدعى ديميتريوس بيبكين، قوله إن مبنى المسافرين الاول تحول الى "مستشفى للمجانين"، إذ أُمر الناس "بالانبطاح ارضا والاختباء خلف اي ساتر يجدوه"، ولكنهم سرعان ما فروا من المبنى.

اما جو بنتانجلو، المسؤول في شرطة سلطة الموانئ، فقال "إن تفتيش المباني لم يسفر عن العثور على اي سلاح وطلقات او اظرفة طلقات او اي دليل آخر على وقوع اطلاق نار."