كينشاسا: جرت صدامات الاثنين بين عشرات الشبان من متظاهري المعارضة وشرطة مكافحة الشغب في كينشاسا قبل تجمع معاد لرئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.

وهتف الشبان "كابيلا ارحل!"، و"كابيلا يجب ان يرحل!". وقد رشقوا بالحجارة رجال الشرطة، الذين ردوا مستخدمين الغاز المسيل للدموع في جادة لومومبا الاساسية في وسط العاصمة.

وتشهد الكونغو الديموقراطية توترًا مع اقتراب موعد انتهاء الولاية الثانية للرئيس كابيلا، الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية جديدة. وتنتهي ولاية الرئيس في 20 ديسمبر.

وتشتبه المعارضة والبلدان الغربية في ان نجل لوران-ديزيريه كابيلا، الذي خلف والده لدى اغتياله في 2001، ثم انتخب في 2006 و2011، يناور للبقاء رئيسا للدولة، حتى لو اضطر الى تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وفي مايو، اجازت المحكمة الدستورية لجوزف كابيلا البقاء في منصبه اذا لم تجر الانتخابات في موعدها. ويزداد هذا السيناريو احتمالا على ما يبدو. وينص الدستور على "الدعوة الى الانتخابات قبل 90 يوما من انتهاء ولاية الرئيس" اي في 19 سبتمبر.