القدس: أصيبت فتاة فلسطينية الاربعاء برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز في الضفة الغربية، بعد الاشتباه بمحاولتها تنفيذ هجوم، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان ان الفتاة كانت تحمل حقيبة، وتمشي باتجاه حاجز عسكري اسرائيلي عند مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، مشيرة الى الاشتباه في "محاولة هجوم".

وبحسب البيان، فان "الحراس (الاسرائيليين) دعوها الى التوقف، وأطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء"، لكن الفتاة "واصلت التقدم باتجاه المعبر (...)، وأطلق حراس الامن طلقات تحذيرية على الارض لايقافها".

ولم توضح وزارة الدفاع الاسرائيلية إن تمت إصابة الفتاة، كما لم تحدد عمرها، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "إصابة طفلة لم تعرف هويتها بجروح متوسطة برصاص الاحتلال".

وقتلت فلسطينية تبلغ من العمر 23 عاما في التاسع من نوفمبر 2015، عندما حاولت طعن حراس اسرائيليين عند حاجز قرب قلقيلية. وبعد أسابيع من الهدوء النسبي، وقعت تسع هجمات او محاولات هجوم منذ الجمعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، بينما شددت قوات الامن الاسرائيلية إجراءاتها مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في مطلع اكتوبر المقبل.

وأصيب منذ الجمعة تسعة شرطيين ومدنيين اسرائيليين في هجمات معظمها عمليات طعن، وقتل ستة فلسطينيين خلال هذه الحوادث، وفق الجيش والشرطة.

وتشهد اسرائيل والاراضي الفلسطينية أعمال عنف منذ مطلع اكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 230 فلسطينيا و34 اسرائيليا، إضافة الى أميركيين اثنين وإريتري وسوداني، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس. والعدد الاكبر من منفذي الهجمات من مناطق في الضفة الغربية وخصوصا من مدينة الخليل.

وتثير عودة التوتر مخاوف قبل الاعياد اليهودية الكبيرة التي تبدأ في الشهر المقبل، وهي رأس السنة اليهودية ويوم الغفران وعيد العرش. وشهدت مثل هذه الفترة من العام الماضي توترات كبيرة.