إيلاف من لندن: من المحتمل أن يكون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أول زعيم عربي وثاني زعيم عالمي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في واشنطن التي يصل إليها الملك يوم الإثنين. وقالت مصادر دبلوماسية إنه سيتحادث مع أركان الإدارة والكونغرس.

وتحادث الملك عبدالله الثاني في العاصمة البريطانية مع وزير الخارجية بورس جونسون، وسيلتقي غدا الجمعة وزير الدفاع مايكل فالون، وكان الملك وصل إلى لندن آتيًا من موسكو مساء الأربعاء حيث عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناولت التطورات الإقليمية وخصوصا الأزمة السورية. &

وتتحادث رئيسة الحكومة البريطانية غدا الجمعة كأول زعيم عالمي مع الرئيس الأميركي الجديد.&

ويشار إلى أن الملك عبدالله الثاني عبر في تصريحات سابقة عن تطلعه للعمل مع الرئيس الأميركي الجديد على توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والبناء عليها في مختلف المجالات.

لقاءات مع فريق ترامب

وكانت مصادر سياسية مطلعة أفادت عن سلسلة لقاءات غير رسمية أجراها الملك عبدالله الثاني خلال زيارة خاصة لواشنطن في ديسمبر 2016 مع عدد من قيادات فريق ترامب قبل تنصيبه.&

وأكدت المصادر في حديثها لصحيفة (الغد) أن اللقاءات المكثفة التي جرت خلال زيارة الملك غير الرسمية لأميركا مؤخرا، تناولت عددا من المحاور والقضايا على الصعيدين العربي والمحلي.

كما كشفت، أن الحوارات كانت فرصة لاستجلاء تصورات الإدارة الجديدة في تعاملاتها مع ملفات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الحرب على الإرهاب.

الأزمة السورية&

وأكدت المصادر أنها تناولت أيضا تطورات الأزمة السورية، والأزمة العراقية والواقع الميداني للحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وجهود استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وتوقفت المناقشات وفق تأكيدات المصادر المطلعة عند ملف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتداعيات السلبية المترتبة على الطروحات الأميركية التي أعلنت نواياها في نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.

وتناولت الحوارات الأردنية الأميركية التي حضرت جانبا منها السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار جانب العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالين الاقتصادي والأمني، خصوصا وأن الولايات المتحدة الأميركية من أكبر الداعمين للاقتصاد الأردني، إذ يقدر إجمالي المساعدات الأميركية للمملكة بنحو 1.6 مليار دولار.

&